تدريبات مشتركة بين الجيش اللبناني واليونيفيل لتعزيز تبادل الخبرات

تدريبات مشتركة بين الجيش اللبناني واليونيفيل لتعزيز تبادل الخبرات
الثلاثاء ١٤ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

بدأ التدريبات مشتركبين قوات الدولية اليونيفيل والجيش اللبناني لتعزيز تبادل الخبرات وصقل المهارات في جنوب لبنان.

العالم_لبنان

ولفت بيان لليونيفيل الليلة الى أن إجراء هذه التدريبات بدأ في أوائل تشرين الثاني، بتنظيم مكتب التدريب التابع لليونيفيل في القطاع الشرقي وقوات حفظ السلام من الكتيبة الإسبانية، تدريبا لعناصر من الجيش اللبناني، حول التعقيم من أجل الوقاية من فيروس كورونا.

يشمل التدريب الذي استمر ثلاثة أيام، جلسات نظرية وعملية حول اتباع البروتوكولات الصحيحة أثناء أداء الأنشطة التشغيلية خلال فترة انتشار فيروس كورونا. وانضم جنود حفظ السلام من خمس دول مساهمة ببعثة اليونيفيل: الهند، إندونيسيا، نيبال، صربيا وإسبانيا، إلى المشتركين من الجيش اللبناني في هذا التدريب.

وأشار الى أنه في أواخر تشرين الثاني، قام جنود حفظ السلام من الكتيبة الهندية بإجراء تدريب على الرماية لمدة اربعة ايام، مع عناصر من الجيش اللبناني وزملائهم من قوات حفظ السلام من الدول الخمس. أثناء تبادل الخبرات في التكتيكات القتالية، أظهرت مشاركتهم امتلاكهم مهارات معيارية وتقنيات ضرورية مطلوبة للرماية المناسبة. وتضمنت آخر هذه الأنشطة المنسقة تدريبا أجرته الكتيبة النيبالية، على الإسعافات الأولية والتعامل مع ضحايا الصدمات، في الفترة ما بين 29 تشرين الثاني إلى 3 كانون الأول.

وعلق قائد القطاع الشرقي الجنرال رامون أرمادا فاسكيز على التدريب والأنشطة الأخرى المشتركة مع الجيش اللبناني، قائلا: أنا شخصيا فخور جدا برؤية الاستعداد التشغيلي في جميع الجبهات، مع الأداء ومستويات المعرفة المكتسبة حديثا لقوات القطاع الشرقي.

ولفت البيان الى أن تدريب الجيش اللبناني يعتبر أمرا هاما وأساسيا من ضمن مهام قوات اليونيفيل، حيث تقوم وحدات القطاع الشرقي بإجراء 30 نشاطا في السنة مع الجيش اللبناني.

وذكر أنه وفقا لآخر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701، الذي يشكل جوهر تفويض اليونيفيل، تجري قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من 46 دولة، مايعادل ال160 تدريبا شهريا للقوات البرية التابعة للجيش اللبناني.

كلمات دليلية :