شاهد بالفيديو..

موسكو تفتح باب الحوار مع واشنطن وبجنيف موعدها القادم

السبت ١٨ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٨:٢٩ بتوقيت غرينتش

الشروط الروسية لمنع حلف شمال الأطلسي تجاوز الخطوط الحمراء بالتوسع في جمهوريات سابقة في الاتحاد السوفيتي خفف من حدة التهديدات الغربية لروسيا بشأن تحشيد قواتها على الحدود مع اوكرانيا وفتح الباب امام البيت الابيض للحوار مع موسكو حول مطالبها الامنية. 

العالم- خاص بالعالم

مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان اكد استعداد الولايات المتحدة للحوار مع روسيا حول مطالبها الأمنية، مشيرا الى ان بلاده ستطرح هي الأخرى مخاوفها الخاصة.

وأضاف سوليفان في فعالية لمجلس العلاقات الخارجية ان تقييم الحكومة الأمريكية الاخير يشير إلى عدم اتخاذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارا بالهجوم على أوكرانيا، لكن رغم ذلك قال سوليفان ان التحليل المقدم من المخابرات، يشير إلى أن الحكومة الروسية تولي اهتماما كبيرا وتقوم بتخطيط عملياتي لمثل هذه التدريبات.

وينص الاقتراحان اللذان أطلق عليهما معاهدة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الضمانات الأمنية واتفاق حول تدابير لضمان أمن روسيا والدول الأعضاء في حلف الناتو، على حظر أي توسع إضافي للحلف وكذلك إنشاء قواعد عسكرية أميركية في الجمهوريات السوفياتية السابقة.

وفي المقابل اقترحت موسكو بدء المفاوضات مع واشنطن في جنيف مشددة على ضرورة تدوين الضمانات الامنية في صيغة قانونية

وقال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي: "إن هذه المقترحات هي وسيلة لاستئناف التعاون الروسي-الغربي في الغياب التام للثقة المتبادلة مع الأخذ في الاعتبار السياسة العدائية لحلف شمال الأطلسي في جوار روسيا لذلك يجب على واشنطن وحلفائها في الناتو أن يوقفوا على الفور الأعمال العدائية المتكررة ضد بلدنا، مثل التدريبات العسكرية غير المتوقعة، واللقاءات الخطيرة، ومناورات السفن الحربية والطائرات، ووقف الانشطة العسكرية على الأراضي الأوكرانية.

القادة الأوروبيون وعلى الرغم من تجديد لهجة التحذير لروسيا من عواقب وخيمة وثمن غال في حال هجومها على اوكرانيا، دعوا خلال قمة عقدوها في بروكسل روسيا إلى تخفيف حدة التوتر الناجم عن التعزيزات العسكرية على طول حدودها مع اوكرانيا والانخراط في محادثات دبلوماسية من خلال آلية موضوعة أساسا بمشاركة باريس وبرلين وكييف.