العالم - فلسطين
ورأى المكتب أنه "في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه حتى مساء اليوم، سيتخذ الأسرى خطوة تصعيديه أخرى سيعلن عنها في حينها".
من جهتها، خاطبت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الفلسطينيين اليوم السبت.
وجاء في البيان إنّه "لا يخفى على أحد أننا نحيا في هذه المعتقلات الجائرة ما بين المواجهة والإعداد للأخرى، فنحن نواجه عدو لا عهد له ولا ذمّه ولا شرف، وبات من الواضح لنا وضوح الشمس في رابعة النهار أنّ ما قامت به مصلحة سجون الاحتلال من إعتداء ممنهج على الأسيرات الماجدات الفلسطينيات، حرائر بيت المقدس هي جريمة تستدعي التصعيد لها".
ورأت الحركة أنه "من أجل ردع السجان المنفلت، فهذا الحدث يجب أن يعيد ترسيم قواعد الاشتباك في السجون والمعتقلات، بما يضمن حفظ كرامة الأسيرات والأسرى"، وذلك بالاعتماد على "الحركة الأسيرة الفلسطينية وسواعد المخلصين من أبناء شعبنا لأخذ زمام المبادرة ولجم سياسات مصلحة سجون الاحتلال".
وكان "نادي الأسير" الفلسطيني، أكد في وقت سابق، أنّ "القانون العنصري للكنيست بحق الأسرى كان سيسقط لولا تصويت القائمة الموحدة عليه"، مشيراً إلى أنه قائم على نحو أساسي على "تعزيز القوات فقط في السجون والأقسام التي يقبع فيها الأسرى لتشديد الخناق عليهم".
من جهته، قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع عبر صفحته على "تويتر": "نعلن تضامننا مع الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 123 يوماً، رغم دخوله مرحلة الخطر، رفضاً لاعتقاله الإداري الظالم".
وأضاف أنّ "استمرار الأسير أبو هواش وإخوانه في إضرابهم يعبر عن حالة البسالة والصمود التي يتمتع بها الأسرى في مواجهة السجّان الصهيوني وقدرتهم على انتزاع مطالبهم وتحقيق أهدافهم".
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في اجتماعها الدوري قبل أسبوع، قد أصدرت بياناً وجهت فيه التحية إلى الشعب الفلسطيني في ذكرى انتفاضة الحجارة، وأكدت على "تمسكها بخيار المقاومة كخيار إستراتيجي لحماية الثوابت والحقوق الوطنية"، وأعربت عن مساندتها للأسرى.
وشددت الفصائل على "دعمها وإسنادها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وبالأخص منهم الأسرى الإداريين الذين ما زالوا مضربين عن الطعام"، ودعت إلى "تصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة لأسرانا الأحرار ".
وسبق لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أكدت أنّ الحركة لديها 4 أسرى من الاحتلال في قبضة حركة عزالدين القسّام، وشدد على أن "هؤلاء الأسرى لن يروا الشمس مطلقاً إلا إذا تنعِّم أسرانا بشمس الحرية".