العالم - مراسلون
في الوقت نفسه كانت حركة حماس تعلن عن نجاح انتخاباتها الداخلية التي أفرزت يحيى السنوار كقائد للحركة في قطاع غزة.
وبينما كانت غزة تغرق في جراحها ظلت عيونها مفتوحة على ما يجري في القدس من عدوان اسرائيلي على المقدسيين وممتلكاتهم فاشتعل الغضب في غزة بالمظاهرات الشعبية وعندما ازدادت الهجمة الاسرائيلية على القدس أطلق المقدسيون نداءاتهم لمقاومة غزة.
لبت غزة النداء وأوفت بما وعدت فكان سيف القدس، صواريخ المقاومة باتت حديث القاصي قبل الداني وتطوير غزة لقدراتها العسكرية بعد ثلاثة اعتداءات عليها أصابت اللكيان ومن طبع معه بحالة من الصدمة فغزة الصغيرة باتت تفرض معادلات أكبر من مساحتها
ورغم أن الاحتلال هو من بدأ المعركة بعدوانه على القدس الا انه لم يكتفي بذلك فشن عدوانا همجيا على قطاع غزة استمر أحد عشر يوما و ارتكب فيه مجازر بشعة ابرزها مجزرة شارع الوحدة بغزة واستشهد في العدوان ٣٠٠ مواطن جلهم من الأطفال
وعندما اشارت عقارب الساعة للثانية فجر يوم الجمعة 21 مايو أعلن وقف اطلاق النار فاستيقظت غزة على دمار واسع وخسائر اقتصادية بالملايين
بدأت الوعود العربية تتدفق لإعمار غزة والعروض الاقتصادية تتوالى على اهل القطاع المحاصرين منذ ١٥ عاما ولكن عام ٢٠٢١ شارف على نهايته ولم يتحقق من الوعد شيئا ولهذا فوقف اطلاق النار أضعف من أن يكون هشا وباب المواجهة قد يفتح من جديد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...