شاهد.. قلق أوروبي من أوميكرون يفسد فرحة أعياد الميلاد

الأحد ١٩ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

حالة من القلق تعم أوروبا إزاء تفشي موجة خامسة من الوباء، دفعت دولا الی فرض قيود صارمة على التواصل الاجتماعي.

العالم - أوروبا

وأعلنت الحكومة الهولندية إغلاقا عاما في فترة عيد الميلاد من أجل احتواء التفشي المتسارع للمتحور أوميكرون في البلاد. ويمتد الاغلاق حتى الرابع عشر من كانون الثاني/يناير، وأكدت السلطات الصحية أن أوميكرون سيصبح المهيمن في هولندا بحلول نهاية العام. في بريطانيا أعلنت السلطات في لندن حالة الطوارئ لمساعدة مستشفيات على مواجهة زيادة في الإصابات بأوميكرون سريع الانتشار. والتي تقدر بنحو خمسة وعشرين ألف إصابة. ورجح مستشارون علميون أن تكون الاصابات بأوميكرون بمئات الآلاف يوميا، بسبب تأخر بيانات تقارير المستشفيات.

وتحسبا من تفشي موجة جديدة من الفيروس، أدرجت السلطات الصحية الألمانية، المملكة المتحدة في لائحة الدول العالية المخاطر، وفرضت على الوافدين منها الخضوع لحجر إلزامي لمدة أسبوعين في ألمانيا، بمن فيهم الأشخاص الذين تلقوا التطعيم أو تعافوا من الإصابة بكوفيد. ويُسمح فقط للألمان أو الأجانب المقيمين في ألمانيا بدخول البلاد من بريطانيا. كما سيكون اختبار بي سي آر مطلوباً لجميع الأشخاص الذين يسافرون إلى ألمانيا.

في غضون ذلك شهدت دول أوروبية مثل ألمانيا، وأيطاليا واسبانيا احتجاجات ضد فرض القيود والجواز الصحي، ففي برشلونة خرج المئات احتجاجا على بطاقات كوفيد المطلوبة لدخول المقاهي والمطاعم والصالات الرياضية ودور الرعاية. وعبر متظاهرون أخرون رفضهم بسبب عدم إخبارهم بآثارها الجانبية على المدى القصير إلى المتوسط والطويل، وأوضحوا أن هذا اللقاح يقتل الناس ووسائل الإعلام لا توضح ذلك. ونجت إسبانيا إلى حد كبير من الموجة الأخيرة من العدوى التي تجتاح أوروبا مع معدل تطعيم على مستوى البلاد يقارب الثمانين بالمئة.