احداث تونس ما بعد قرارات سعيد الجديدة.. الجزء الثاني

الإثنين ٢٠ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٩:١٩ بتوقيت غرينتش

اصلاحات دستورية وانتخابات تشريعية جديدة، هذه هي الملامح العامة لخارطة طريق الرئيس التونسي قيس سعيد للخروج من الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد.

العالم – المغاربية

البداية مع ابقاء البرلمان معلقا أو مجمدا. يلي ذلك بدأ استشارة الكترونية ومباشرة للشعب بداية العام المقبل وصولا الى انتخابات تشريعية نهايته. وفي حين تباينت مواقف الفرقاء السياسيين من قرارات سعيد الجديدة تبرز تساؤلات عمن سينخرط في خارطة الطريق وماذا عن الاحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وكيف سيكون شكل الاصلاحات المنتظرة.

برنامج المغاربية الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت تطرق الى احداث تونس بالتفصيل.

وقال القيادي في حركة الشعب التونسية محمد شبشوب ان الرئيس التونسي قيس سعيد اعلن عن خريطة طريق كنا قد طالبنا بها للخروج من الازمة التي تمر بها تونس.

وأضاف شبشوب ان خريطة الرئيس سعيد استجابة لمطالب الشارع التونسي مؤكدا ان حركة الشعب تدعم قرارات الرئيس سعيد التي تهدف الى خروج البلاد من أزمتها.

شبشوب قال انه لو اراد الرئيس التونسي قيس سعيد التفرد بالسلطة لما وضع خريطة طريق في الآونة الأخيرة ولما استجاب لمطالب الشارع والقوى الوطنية بوضع موعد لانتخابات جديدة وحوار وطني. مؤكدا ان جميع الذين يعارضون الرئيس قيس سعيد لديهم موقف شخصي من قراراته الاخيرة.

من جهته قال الصحافي والكاتب السياسي جعفر البكلي ان ما قام به الرئيس قيس سعيد في الفترة الاخيرة هي مناورة لكي يسكت بها من يطالبوه في الداخل والخارج بخارطة طريق لانهاء مدة الاجراءات الاستثنائية التي اعلن عنها سابقا.

البلكي اضاف ان الخريطة التي اعتمدها قيس اسعيد من دون ان يستشير بها احدا وتفتقد الى توقيت واقعي. مشيرا الى ان الاجراءات الجديدة يمتد العمل بها لفترة سنة واحدة وبهذا قد يكون سعيد بعد سنة في موقف أقوى ليفرض على الجميع شروطه.

وبشأن سلبيات اجراءات الرئيس التونسي قال البلكي ان سعيد لا يعلم الاوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد على مستوى الاوضاع الاقتصادية وحتى السياسية.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق

ضيوف الحلقة:

محمد شبشوب – قيادي في حركة الشعب التونسية

جعفر البكلي – صحافي وكاتب سياسي