العالم - فلسطين
وانطلقت جموع غفيرة ظهر اليوم الأربعاء، من مسجد العباسية في مخيم عقبة جبر، حاملين رايات حركة حماس وسط هتافات التكبير والغضب والاستنكار على جريمة استشهاده.
وسادت حالة من الغضب والاستنكار بسبب تواصل انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية، آخرها استشهاد الشاب اللداوي.
وأعلن مساء أمس، عن استشهاد الشاب أمير عيسى اللداوي، متأثرًا بإصابته قبل أيام بملاحقة أجهزة أمن السلطة مركبته أثناء استقبال أسير محرر، بعد مكوثه 9 أيام في العناية المكثفة في مشافي مدينة أريحا.
وأصيب في ذات الحادث أربعة شبان اثنان منهم وصفت جراحهما بالخطرة، إثر انقلاب مركبتهم أثناء مطاردتها من أجهزة أمن السلطة بسبب رفع رايات حماس خلال استقبال القيادي في الحركة شاكر عمارة في أريحا.
وأكد القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية شاكر عمارة، أن تضحيات الأسرى يجب ألّا تقابل بالاعتداء على مواكب استقبالهم.
وقال إن الاعتداء على مواكب استقبال الأسرى أمر معيب، والوضع الحالي لا يُحتمل، واعتداءات أمن السلطة مأساوية، وهذا الوضع صعبٌ ولا يقبله أحد.
ونعت حركتا حماس والجهاد الاسلامي في فلسطين، الشهيد المجاهد أمير عيسى اللداوي، وطالبتا السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بالتوقف فوراً عن ممارساتها بحق الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني ومحاسبة المتسببين بهذه الجريمة البشعة.