وجاء على النشرة المركزية في القناة التلفزيونية الاسرائيلية العاشرة ان ما تسمى بـ وزارة الاسكان كشفت يوم الاحد النبأ وان وزير الحرب هو الذي منح التصاريح بالبناء عقب عملية ايتمار من اجل استرضاء المستوطنين لكنه اخفى الامر عن الادارة الاميركية وعن الاعلام الاسرائيلي ايضا من اجل درء ردود الفعل.
ولاول مرة ستقوم حكومة نتانياهو بتحدي الادارة الاميركية وطرح عطاءات رسمية للاستيطان عبر مئات الوحدات السكنية في مستوطنة بيتار عيليت المقامة على اراضي بيت لحم ومستوطنة كارنيه شومرون المقامة على اراضي نابلس.
ويشتمل العطاء المزمع طرحه على 300 شقة استيطانية في مستوطنة بيتار عيليت قرب بلدة حوسان جنوب غرب بيت لحم و 40 شقة استيطانية في مستوطنة افراتا المقامة على اراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم و 46 شقة استيطانية في مستوطنة كارنيه شومرون على اراضي نابلس.
وتعقيبا على النبأ, عقب الدكتور نبيل شعث واعتبر الخطوة بمثابة تدمير لعملية التسوية، وقال: "اسرائيل لم تكتف بالبناء الاستيطاني فيما يسمونه بالتجمعات الاستيطانية الكبرى التي هي اصلا مسروقة من الشعب الفلسطيني بل تريد اسرائيل الان الاستعمار في المدن المزدحمة بالسكان وهو سلوك لا يترك اي مجال لعملية السلام".
واضاف شعث لوكالة معا ان هذه الخطوة لم تأت ردا على ايلول , لان الاستيطان مستمر قبل ايلول ولم يستطع الرئيس الاميركي وقفه ومشكلة الاستيطان هي مشكلة بلادنا منذ القدم.