العالم – ما رأيكم
ويقول كتاب انه كان واضحا انه لن تجرى انتخابات لانه اذا تمكن خليفة حفتر من السيطرة على العاصمة طرابلس لما كانت اجريت انتخابات وعين حاكما على ليبيا بدعم خارجي.
ويشير الكتاب ان عدم تمكنه من دخول طرابلس والسيطرة عليها عسكريا ربما هذه العملية الانتخابية كانت مجرد التفاف وهذا يدل على ان الانتخابات دفنت قبل ان تولد.
ويضيفون ان الدور التركي والجماعات التي تسمى اسلامية وغير اسلامية هي مدعومة من ليبيا.
ويؤكد الكتاب ان الوضع اصبح معقدا وان الشعب الليبي بات اخر همه الانتخابات فهو يريد الامان.
كما يقول باحثون سياسيون ان الشعب الليبي يهمه السير قدما في موضوع الانتخابات والاتجاه الى الامام بواسطة الاقتراع.
ويشير الباحثون الى ان جميع السيناريوهات مطروحة وان يحدث انفصال فهذا شيء وارد والاستمرار في العبث ايضا وارد.
ويعتقدون ان سفر فتحي بشاغة واخرين هدأ الوضع قليلا لان المنطقة الغربية لم تعد كتلة واحدة بعد ان تم اختراقها من قبل بشاغة الذي يشكل قوة على الارض خاصة في مصراتة.
ويؤكد الباحثون على ان التواجد الخارجي هو داعم لهذا التواجد باي شكل من الاشكال ويمكن ان يحدث انفصال وتجزئة ويستمر العبث وسيكون الخاسر الوحيد هو الشعب الليبي.
من جهة اخرى، يعتقد باحثون سياسيون ان المشهد انفرد بين قطبين امريكا وروسيا.
ويضيف الباحثون ان دعم روسيا لسيف الاسلام القذافي فهذا له امتداداته من ناحية ان روسيا ما تنفك تؤكد ان ما حدث في 2011 هو تجاوز للصلاحيات الممنوحة لقراري مجلس الامن.
ويشيرون الى ان بقية الادوار الخارجية مرسومة ومختلفة باستثناء مصر لاعتبارات جيواستراتيجية وبعد قومي.
ما رأيكم:
كيف يقرأ حل اللجان الانتخابية في ليبيا، واستحالة إجراء الانتخابات يوم الجمعة المقبل؟
ماذا يعني قلق بعثة الأمم المتحدة من التطورات الأمنية في طرابلس مع انتشار الميليشيات؟
ما دور تدخل الخارج في الساحة الليبية ومدى ارتباطه ببرامج المرشحين؟
هل دماء الليبيين خط أحمر بحسب رئيس حكومة الوحدة وما هي الخطة البديلة؟