العالم - مع الحدث
وقال هشام جابر في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية: إن تهديدات واشنطن بشن حرب ضد ايران لن تكون حرب ميدانية، إنما على شكل حرب اقتصادية وسيبرانية،ونفسية، لأن واشنطن تعلم علم اليقين بأن الحرب الميدانية ضد ايران لان تنحصر في حدود ايران وستأخذ بالمنطقة الى حرب لا تحمد عقباه.
واوضح جابر، أن تهديدات الكيان الصهيوني ضد ايران لن تترجم على ارض الواقع، لان عمليًا الكيان الصهيوني لا يستطيع ان يشن حرب عسكرية ضد ايران وذلك بسبب الموقع الجغرافي لايران ومعرفة الكيان الغاصب بامكانية وقدرات ايران القتالية، مشيرًا الى ان الاحتلال الاسرائيلي لن يقوم باي عملية عسكرية ضد ايران دون اخذ الضوء الاخضر من واشنطن، وهذا ما تتحاشاه واشنطن.
رأى الخبير بالشؤون الاسرائيلية عادل سمارة، أن فكرة امتلاك ايران للسلاح النووي هو حق مشروع يجب ان تتجذر في الشارع الايراني والعربي.
وقال، إن واشنطن بمنهعا ايران من امتلاك السلاح النووي تضع نفسها محل الوكيل والوصي على العالم دون استشارة او رضى من أحد، لذا فكرة امتلاك السلاح النووي هو حق مشروع لايران، يجب ان تتجذر وتروج في الشارع الايراني والعربي.
ولفت سمارة الى ان كل الاعيب واشنطن بشأن برنامج ايران النووي، هي من اجل ضرب المعنويات النفسية للمجتمع العربي وخاصة المجتمع الايراني، لكي ينفك عن السلطة والنظام الايراني.
واوضح الخبير بالشؤون الاسرائيلية، أن الكيان الصهيوني دائم القلق، وهذا القلق ليس فقط بسبب امتلاك ايران السلاح النووي او عدم امتلاكه، انما بسبب اصطفاف ايران في المعسكر العالمي الجديد تحت قيادة روسيا والصين، الذي حتى الان لم يجد سبيل للدخول فيه، وان ياخذ دور ايران في علاقتها مع الصين، ويستبدل تدريجًا العلاقة مع الدولة الصينية الصاعدة مع الولايات المتحدة الاميركية المتراجعة وان كان بشكل نسبي وبسيط.
وبين سمارة، أن القلقل الصهيوني الدائم من دور ايران في المنطقة هو مايدفعه الى شن حملات التهديد ضد هذا البلد، والذي تاتي هذه التهديدات في سياق الحرب النفسية، وهذا من اجل شد عصب الشارع الصهيوني.
وأكد الخبير، أن، حكومة نفتالي بينت تريد ان تقدم شيء للشارع الصهيوني، مقابلة بما قدمته حكومة نيتياهو، لذا تصعد في التهديدات ضد ايران، مشيرًا الى ان الكيان الغاصب، ان وجد الفرصة في شن العدوان على ايران، فلن يتواني عن هذا الامر.
وأكد مدير التحالف الشرق الاوسطي توم حرب أن الشعب الاميركي ضد أي عملية عسكرية تقوم بها واشنطن ضد ايران او اي بلد آخر.
وقال توم حرب إن الحزب الجمهوري الاميركي ضد الاتفاق النووي الايراني ومع الضربات العسكرية على المنشآت النووية الايرانية، اما الحزب الديمقراطي ينقسم الى شطرين في موقفه ازاء ايران، المجموعة المحسوبة على الرئيس الأسبق باراك اوباما تنوي العودة الى الاتفاق النووي، و المجموعة المعتدلة يريدون العودة الى الاتفاق النووي.
واوضح توم حرب ان ايادي الرئيس الاميركي جو بايدن مقيدة بشأن الاتفاق النووي الايراني وذلك بسبب اختلاف الاراء الموجودة في الكونغرس الاميركي والبيت الابيض.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/5962548/