العالم-اوروبا
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان، أن الوزارة استدعت يوم 17 ديسمبر ممثلا عن السفارة اليابانية حيث تم خلال حديث معه “الإعراب عن احتجاج شديد للطرف الياباني على افتتاح معرض أوائل ديسمبر في طوكيو مخصص لجزر الكوريل الجنوبية في سياق الطموح غير القانونية إلى أراضيها من قبل اليابان”.
وتابعت زاخاروفا “تم التشديد على أنه رغم التحذير الرسمي من وزارة الخارجية الروسية على خلفية فعالية مماثلة في عام 2020 ، إلا أن المنظمين اليابانيين أقدموا مرة أخرى على هذه الخطوة الاستفزازية، حيث فشلوا من جديد في العثور على مكان بين المعروضات لوضع وثائق مثل إعلان الاستسلام لعام 1945، والذي تعهدت بموجبه اليابان “بتنفيذ شروط إعلان بوتسدام بشكل صادق”، ومعاهدة سان فرانسيسكو للسلام لعام 1951 التي تشمل تخلي طوكيو عن جميع الطموحات المتعلقة بجزر الكوريل، وكذلك ميثاق الأمم المتحدة، الذي أثبت سيادة بلادنا بشكل لا رجعة فيه على الجزر”.
وبالإضافة إلى ذلك تم التعبير للدبلوماسي الياباني عن القلق المتعلق بانطلاق مناورات بحرية يابانية أمريكية في منطقة هوكايدو يوم 6 ديسمبر.
وصرحت زاخاروفا: “وتم التأكيد على أن إجرائها في المنطقة القريبة مباشرة لحدود الاتحاد الروسي، ونطاق ودائرة العمليات التي يتم التدرب عليها، تجبرنا على اعتبار هذه المناورات تحديا خطيرا وتهديدا محتملا لأمن بلدنا في الشرق الأقصى”.
وختمت بالقول “سيستمر الجانب الروسي في مراقبة مثل هذه الإجراءات عن كثب، والتي يرى وراءها إحجام طوكيو العنيد عن اتخاذ خطوات عملية لمراعاة المخاوف الأمنية الروسية، بما في ذلك عدم توفير الأراضي اليابانية للنشاط العسكري المزعزع للاستقرار المشترك مع الولايات المتحدة”.