إلى أين تتجه معركة الأسرى في سجون الإحتلال؟

السبت ٢٥ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

لا يزال وضع الاسرى معقدا خصوصا في الفترة الاخيرة، حيث قام الاحتلال بقطع اي محاولة تواصل معهم وعزل العشرات منهم وسط الخشية على حياتهم بعد القمع الممنهج الذي يقوم به كيان الاحتلال ضدهم.

العالم - البوصلة

حركة حماس اكدت ان استفزاز كيان الاحتلال الاسرائيلي للأسرى هو استفزاز للمقاومة الفلسطينية، مشيرة الى ان الشعب الفلسطيني سيواصل دفاعه عن الأسرى مهما بلغت التضحيات.

فيما يعم الغموض مصير بعضهم خصوصا الذين استنفروا بوجه جنود الاحتلال في الفترة الاخيرة دفاعا عن احدى الاسيرات.

وأكد ضيف البرنامج الباحث والمحلل السياسي من رام الله نجيب مفارجة، أن الممارسات الاستفزازية لقوات الاحتلال ضد الاسيرات هي التي فجرت الاوضاع في السجون وان عملية نقل الاسرى والاسيرات تعتبر خطوة انتقامية ضد الحركة الاسيرة وانه لا يوجد اي بوادر حقيقية للانفراج حتى الان في سجون الاحتلال.

واعتبر مفارجة أن الوضع داخل سجون الاحتلال، وصل الى حالة تعادل بعد عملية الطعن ضد ضابط صهيوني مشيرا الى أنه يمكن ان تنفجر الاوضاع في الخارج في ظل مواصلة الاحتلال قمعه للاسرىو الارضية باتت خصبة لتفجر الاوضاع اذا ما واصل الاحتلال انتهاكاته بحق الاسرى والاسيرات.

ونوه مفارجة الى أن الانفراجة الحقيقية هي بتحرير الاسرى في سجون الاحتلال، معتبرا ان هناك مخاوف حقيقية على حياة الاسرى لاسيما الرموز منهم وان الاحتلال بعيد في المرحلة الحالية عن التصفية الجسدية المباشرة للاسرى خوفا من رد المقاومة

ولفت مفارجة الى أنه مازال مصير الاسير المبحوح الذي نفذ عملية الطعن ضد ضابط صهيوني مجهولا والاسرى في سجون الاحتلال لهم قيادة ذاتية خاصة بهم وهناك حالة من الاحتكاك اليومي بين الاسرى وقوات الاحتلال في السجون.

واستطرد مفارجة قائلا ان الانتهاكات بحق الاسيرات قابلتها عملية طعن ضد قوات الاحتلال في السجون و في ظل تصاعد حالة المقاومة الشعبية باتت الضفة تغلي على صفيح ساخن.

وخلص مفارجة الى القول بأن السلطة الفلسطينية بعيدة عما يجري في داخل سجون الاحتلال بسبب انشغالها بملفات اخرى من بينها الاعتداء على الاسرى المحررين، وان مصر لن تتدخل لصالح الشعب الفلسطيني وحسمت امرها لصالح الاحتلال.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...