شاهد: أحداث برقة.. دماء فلسطينية تصون الارض

الأحد ٢٦ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

شهد مدخل قرية برقة شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين أسفرت عن اصابة مئات الفلسطينيين.

العالم - مراسلون

ليلة دامية في مدن شمال الضفة الغربية حصيلتها مئات الجرحى من الفلسطينيين برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي ، قطعان من المستوطنين حاولوا اقتحام بلدة برقة شمال غرب مدينة نابلس المحتلة ضمن اعتداءات متكررة لهم على البلدات الفلسطينية الواقعة بالقرب من المستوطنات الاسرائيلية، سكان برقه والبلدات المحيطة تصدوا لهجمات المستوطنين الذين كانوا طوال الوقت برعاية الجيش الاسرائيلي.

وقال المتحدث باسم حركة فتح، كايد ميعاري:"دولة الاحتلال تحاول فرض أمر واقع علی الشعب الفلسطيني وعلی العالم وتتجاوز كل المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية وبالتالي هي وحدها من يتحمل التصعيد الحاصل في الميدان ووحدها من يتحمل مسؤولية تداعيات مايجري من ارهاب منظم يقوم به عصابات المستوطنين".

الاحتلال الاسرائيلي يعمل على الارض من خلال منح المستوطنين الحرية في الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية املا في فرض ما بات يعرف بدولة المستوطنين للوصول الى عملية تقسيم للضفة الغربية والسيطرة على الجغرافيا التي تقام عليها المستوطنات الكبرى، ورغم محاولة الحكومة الاسرائيلية وصف ما يحدث من المستوطنين بأنه غير قانوني الا ان هذا الادعاء ينهار مع الحماية الكاملة لهم من قوات الاحتلال.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، جمال جمعة:"اسرائيل لها مشروع تريد ان تنهيه بأسرع وقت ممكن وهو السيطرة الكلية علی الضفة الغربية وترسيخ نظام الفصل العنصري الابارتايد الذي يتحدث عنه عبر ترسيخ نظام الكانتونات وحشر الفلسطينيين في هذه القری، ما يجری هو ارهاب حقيقي للفلسطينيين للتسليم بهذا الواقع".

المعركة مع الاستيطان معركة مستمرة والفلسطينييون يدركون ان ساعة الصفر فيها باتت قريبة جداً.

وتبتعد المستوطنات الاسرائيلية امتاراً عن منازل الفلسطينيين وتمدد علی حساب ارضهم دون حسيب أو رقيب وسكانها يعتدون علی الفلسطينيين بحماية الجيش الاسرائيلي، وهذا مشهد جديد من مشاهد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي علی الارض.