ثأراً لمجزرة ارتكبتها بريطانيا عام 1919 ضد متظاهرين في الهند..

المتسلل إلى قصر وندسور كان يريد 'اغتيال الملكة'

المتسلل إلى قصر وندسور كان يريد 'اغتيال الملكة'
الإثنين ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة "ذي صن" البريطانية الاثنين أن الرجل الذي تسلل مسلّحاً بقوس ونشاب إلى أراضي قصر وندسور (غرب لندن) حيث تقيم الملكة إليزابيث الثانية، واحتجز في وحدة للعلاج النفسي بعد توقيفه، قال في شريط فيديو إنه يريد "اغتيال الملكة".

العالم ـ أوروبا

وأوقف الشاب المتسلل البالغ 19 عاما المقيم في ساوثهامبتون (جنوب إنكلترا)في الساعة 8,30 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش من صباح السبت، بعد لحظات قليلة من تسلله إلى أراضي القصر حيث كانت الملكة البالغة 95 عاماً تقضي عيد الميلاد.

وأعلنت الشرطة الأحد إنها احتجزته في وحدة الرعاية النفسية.

ونشرت "ذي صن" صوراً لمقطع فيديو افادت بـأنه نُشر على حساب المشتبه به على شبكة "سنابتشات" قبل دقائق قليلة من محاولته التسلل.

وقال الشاب الذي كان يضع قلنسوة سوداء وقناعاً أبيض ويمسك القوس والنشاب "أنا آسف لما فعلته وما سأفعله. سأحاول اغتيال الملكة إليزابيث".

وعرّف الشاب الذي استخدم إشارات واضحة إلى سلسلة افلام "حرب النجوم" عن نفسه بأنه هندي من السيخ يسعى إلى "الثأر" لمجزرة ارتكبتها القوات البريطانية عام 1919 ضد المتظاهرين في الهند.

ولم ترغب شرطة لندن في تأكيد صحة هذه الصور تحديداً، لكنه أشارت إلى أن "المحققين ينكبون على تقييم محتوى مقطع فيديو".

وتقضي الملكة إليزابيث الثانية فترة أعياد نهاية االسنة في وندسور الذي بات مقر إقامتها الرئيسي، بعدما صرفت النظر عن الانتقال على عادتها إلى ساندرينغهام ، في شرق إنكلترا، بسبب تفشي كوفيد-19 مجدداً في بريطانيا بفعل متحورة أوميكرون الشديدة العدوى.

واحتفلت الملكة السبت مع عدد من أفراد الأسرة بينهم نجلاها تشارلز وإدوارد وزوجتاهما بأول عيد ميلاد لها منذ وفاة زوجها فيليب في نيسان/أبريل عن 99 عاماً.

ومحاولات اقتحام قصري وندسور وباكنغهام، مقر إقامة الملكة في قلب لندن، ليست أمراً غير مألوف.

ومن أبرز ما سجّل في هذا الإطار نجاح مايكل فاغان عام 1982 في الوصول إلى غرفة نوم الملكة التي كانت في سريرها في باكنغهام.