الرئيس اللبناني يجدد الدعوة للحوار لكل مواطن يريد انقاذ لبنان من ازماته

الرئيس اللبناني يجدد الدعوة للحوار لكل مواطن يريد انقاذ لبنان من ازماته
الإثنين ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

جدد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاثنين دعوته للحوار لكل مواطن لبناني يريد انقاذ لبنان من ازماته.

العالم - لبنان

وقال عون في كلمة متلفزة، "أنّني سمعت الكثير من الأسئلة والملامة عن سبب عدم مخاطبتكم عما يجري من تطورات، ولكن أنا تحدثت بالفعل إنما من دون الرغبة في أن أزيد المشكلة تعقيداً"، مؤكّدًا أنّ "اليوم، بات من الضروري أن يكون الكلام أوضح، لأن المخاطر تكبر وتهدد وحدة الوطن، وما نسمعه ونراه من تحضيرات تجري إقليمياً، تُظهر هذه المخاطر بشكل أوضح".

وأوضح، في كلمة متلفزة، "أنّني كنت قد فضّلت على مدى سنوات ولايتي، أن أعالج الأزمات بالعمل الصامت. نجحت في بعض الاحيان ولم اوفّق في احيان أخرى. حاولت أن أمنع الانهيار، ودعوت الى أكثر من لقاء ومؤتمر، وطرحت حلولاً.. دعوت الى الحوار مع الذين نزلوا الى الشارع، ولكنهم رفضوا أيضاً.. واليوم، اجدد دعوتي للحوار، الى كل لبنانية ولبناني يرغب في خلاص الوطن".

وركّز الرّئيس اللبناني، على أن "تمسكي بوحدة لبنان وسيادته واستقلاله وحريته، دفعني الى أن أواجه عام 1990، مشاريع الهيمنة على الدولة. ولكن، مصالح الخارج والداخل تواطأت وكانت أقوى. وعلى مدى 15 عاماً، حُكِم البلد من منظومة سياسية ومالية من دون سيادة وشراكة، وبالفساد"، مبيّنًا أنّ "عند عودتي الى لبنان عام 2005، تعاملت بإيجابية، وطرحت المعالجة انطلاقاً من الدستور الذي أُقرّ بالطائف".

وشدّد على أنّ "مع حصول الانهيار، لم استسلم، ولن استسلم، ولا أزال اعتبر، على الرغم من كل شيء، أنّ الحل ممكن من ضمن وثيقة الوفاق الوطني"، مفسّرًا أنّ "الحل يقتضي أولاً إجراء المحاسبة، أي تحديد المسؤولية عن الانهيار، وحماية أموال الناس وإعادتها الى المودعين، كما يقتضي الانتقال الى دولة مدنية، ونظام جديد ركيزته الأساسية اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة. ويجب أن تشكّل الانتخابات النيابية المقبلة استفتاء على هذا الأساس".

كلمات دليلية :