ولفت بري خلال الذكرى السنوية الاولى لرحيل العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الى انه " لقد حذرنا من مسلك التحقيق الدولي فيما يتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان وطالبنا بمحاسبة شهود الزور ونرى ابعاد سياسية للقرار الاتهامي الذي شكل في لحظة صدوره اداة من ادوات الفوضى الخلاقة التي تهدف لزيادة التوتر"،
وجدد دعوته "الجميع للخروج من مرحلة المراهقة السياسية، وعدم الضغط على الحكومة قبل ان تبدا بالعمل في حين ان الاسرائيلي يناور وياخذ العبر من حرب تموز في حين كان الاجدر بنا ان نقوم بذلك"، مؤكدا الرفض التام للاستقواء بالسلاح ونقول: " ان شرف سلاح المقاومة هو في وجوده في مواقع المقاومة وتلبية نداء الوطن الى جانب الجيش في ساعة الشدة لا اكثر ولا اقل".
واضاف: " نحن على مستوى التحديات نرى اننا اذ نلمس المحاولات الجارية لنقل الاهتمام اللبناني شمالا بدلا من الجنوب وجعل لبنان منصة لاستهداف سوريا وخلخلة قاعدة الارتكاز التي تمثلها سوريا للمقاومة، نقول اننا سنحفظ تضحيات سوريا في سبيل استعادة لبنان لعافيته ولخروجه من الفتنة ".
واذا اكد بري "وفاء لبنان لالتزامته الدولية بموجب القرار 1701 ونذكر ان الخروقات الاسرائيلية توسعت والبحر المتوسط اصبح يشكل خط تماس مع اسرائيل، لافتا الى انه "لابد من استخدام كل الوسائل لتحرير مواردنا البحرية وعلى لبنان فورا رسم حدوده البحرية الاقتصادية واعلانها وابلاغها الى الامم المتحدة"، مؤكدا الالتزام بالقيم التي تحفظ لبنان سياسيا وفي طليعتها لبنان الواحد والموحد ورفضنا للعنف وولطائفية واحترامنا للطوائف".
?