وقد حملت الاغلبية النيابية قوى الرابع عشر من آذار مسؤولية محاولة جر البلاد الى فتنة داخلية.
وفيما قال رئيس تكتل التغيير والاصلاح ميشال عون ان المعارضة ستتحمل مسؤولية اي موقف خارجي ضد الحكومة الجديدة، حذر رئيس البرلمان نبيه بري من الانجرار وراء المحاولات الخارجية لدفع لبنان الى توتر طائفي.
في هذه الاثناء، أعلن المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار، انه يرحب بان يعرض الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الملف الذي قال انه لديه، مضيفا انه طلب لقطات مسجلة منه.
وكان السيد نصر الله كشف وثاثق تثبت ان احد اهم مستشاري بيلمار ضابط كبير في الـ "سي آي إيه"، وشريك بمسؤوليتها عن مجزرة بئر العبد عام 1985، وعمل ضد حزب الله وقائده العسكري عماد مغنية، كما عرض ما يثبت اعتماد رئيس المحكمة انطونيو كاسيزي على ضباط تحقيق من المخابرات البريطانية والاميركية.
وعرض السيد نصر الله فيلما مصورا يظهر نائب رئيس لجنة التحقيق "غيرهارد ليمان" يتقاضى رشوة مالية كاشفا عن ارسال المحكمة الحواسيب التي استخدمتها من لبنان الى الكيان الاسرائيلي.