شاهد.. حصاد العام 2021 قالت دمشق كلمتها

الخميس ٣٠ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

شهد العام 2021 في سوريا أحداث وتطورات هامة بعد ضغوط اقتصادية دولية واقليمية عبر قانون قيصر والعقوبات الاقتصادية اثر فشل الحرب العسكرية.

العالم- مراسلون

الضغوط الاقتصادية لاقت معالجة من قبل حكومة البلاد عبر العديد من الاجراءات اسهمت من تخفيف اعباء المواطنين السوريين الى حد ما، وهم الذين خرجوا بالملايين في يوم الاستحقاق الرئاسي ليقولوا للعالم أجمع أن الاسد هو خيار الشعب السوري في انتخابات شهدت مشاركة شعبية كبيرة.

طي ملف درعا استحوذ على المشهد بعد مرواغات عديدة من المسلحين والدول الداعمة لهم، وانتقال بعدها ملف المصالحات الى دير الزور عبر لجان زارت مدنها الكبرى لتنهي ملف التسويات فيها، بالتزامن مع تصعيد تركي في الشمال السوري والتهديد بعمليات عسكرية وسط حشود عسكرية جعلت من المنطقة الشمالية السورية ثكنة عسكرية تركية، في الوقت الذي لم واصل كيان الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مناطق عدة في سورية وكان ابرزها ميناء اللاذقية.

سياسياً، الحكومة السورية الجديدة، ادت اليمين أمام الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد أربعة أيام من صدور مرسوم تشكيلها، إضافة لزيارة فالح الفياض للرئيس الأسد قبيل انطلاق اعمال مؤتمر دول جوار العراق.

وعلى المسار السياسي، اجتمعت اللجنة الدستورية ومجموعة استانا لاكثر من مرة دون تحقيق اي تقدم يذكر، ترافقت كل جولة مع زيارات متكررة للمبعوث الاممي الخاص بسوريا الى دمشق.
فضلاً عن زيارات دولية واقليمية إلى العاصمة السورية دمشق لبحث سبل التعاون في مختلف الاصعدة أهمها الاقتصاد وذلك بعد أداء الرئيس الأسد لليمين الدستورية.

آخر الزيارة كانت لوزير خارجية الإمارات إلى دمشق ولقاء الرئيس الأسد في اول زيارة رسمية لمسؤول عربي منذ بداية الحرب على سوريا منذ العام 2001، سبقه اتصال هاتفي بين الأسد والرئيس الأردني تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.

ميل الدول العربية إلى إعادة علاقاتها مع الحكومة السورية بدى واضحاً خلال العام، وهنا لا ننسى زيارة الوفد الوزاري اللبناني إلى دمشق، فضلاً عن فتح الحدود السورية-الأردنية بإعلان أردني، وذلك بعد زيارة وزير الدفاع السوري علي عبد الله ايوب إلى الاردن.

العام 2021 قالت دمشق كلمتها.. لا صوت يعلو على صوت السيادة السورية.

وافاد مراسل العالم في دمشق، بان السوريين يطوون عام 2021 حاملين معهم الامل في تحولات اقتصادية وسياسية وعسكرية، تنهي العقوبات الاقتصادية التي انهكت الناس، وجاءت كذراع جديدة للحرب المفروضة على البلاد.