دماؤه تُضيء طريق المجاهدين..

المقاومة الفلسطينية: اعدام الشاب ريان جريمة تستوجب الرد

المقاومة الفلسطينية: اعدام الشاب ريان جريمة تستوجب الرد
الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٠٣ بتوقيت غرينتش

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة أن اعدام الشاب أمير عاطف ريان برصاص الاحتلال الإسرائيلي جريمة تستوجب الرد ومحاكمة الاحتلال للإرهاب المنظم ضد ابناء شعبنا العزل، مشددين في الوقت ذاته على أن أي عملية طعن أو دهس ينفذها ابناء شعبنا هي رد طبيعي على جرائم المستوطنين المحتلين.

العالم - فلسطين

ونعت الفصائل الشهيد أمير ريان، مؤكدين في الوقت ذاته على أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى منارة تنير الدرب والطريق للأحرار والمقاومين من أبناء شعبنا الابي حتى التحرير والعودة وتطهير المقدسات.

حركة الجهاد الإسلامي على لسان المتحدث باسمها في الضفة المحتلة طارق عز الدين أكدت أن تمادي الاحتلال في إجرامه وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا العزل "ممنهج وغير مسبوق"، بقرار وغطاء من حكومة الاحتلال وقادة جشيه المجرم.

ونعت الحركة الشهيد ريان حيث قائلة: "نؤكد على استمرارنا على نهج المقاومة والصمود، وأن كل محاولات الإرهاب والقتل والتنكيل لن تثني أحرار شعبنا عن القيام بواجبهم المقدس، وأن دماء الشهداء تزيدنا إصراراً على المضي قدماً حتى النصر والتحرير".

حركة حماس نعت الشهيد المجاهد أمير عاطف ريان مشددة على أنه استشهد مقبلا غير مدبر".

وقالت الحركة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه: "إن هذه العمليات إنما هي رد طبيعي على جرائم العدو ومستوطنيه، فألف تحية لروح الشهيد البطل ولكل أبطال عمليات الطعن والدهس وأبطال المقاومة الذين يشتبكون كل ليلة مع العدو ومستوطنيه".

ودعت الحركة جماهير شعبنا لمزيد من التصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، مضيفة: "ستبقى قوافل الشهداء منارة تضيء لشعبنا الطريق نحو الحرية والاستقلال، وتطهير قدسنا وأقصانا ومقدساتنا من دنس الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين".

وشددت الحركة أنَّ دماء الشهيد الشاب أمير عاطف ريّان، ودماء كلّ شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، وستكون لعنة تطارد قادة العدو وجيشه الجبان، وستبقى هذه الدماء الطاهرة وقوداً لجماهير شعبنا، في كلّ شبر من أرض فلسطين، لمواصلة طريق المقاومة والصمود حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة.

من جهتها نعت لجان المقاومة في فلسطين اليوم الجمعة، الشهيد "أمير عاطف ريان" من قرية قراوة بني حسان الذي أُعدم برصاص الاحتلال قرب بلدة حارس في سلفيت بالضفة المحتلة" صباح اليوم الجمعة بزعم تنفيذ عملية طعن.

وأكدت لجان المقاومة في تصريح صحفي، "أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى منارة تنير الدرب والطريق للأحرار والمقاومين من ابناء شعبنا الابي حتى التحرير والعودة وتطهير المقدسات".

وأشارت لجان المقاومة إلى أن استمرار المقاومة بكافة اشكالها وخاصة المسلحة هو الرد الفعلي والحقيقي على ارهاب وجرائم العدو الإسرائيلي ومستوطنيه.

ودعت اللجان أبناء شعبنا الثائر والمقاومين الابطال لمواصلة العمليات البطولية وتصعيد المقاومة والثورة واشعال الارض نارا وبراكين غضب تحت أقدام الصهاينة الغزاة.

بدورها دانت حركة المقاومة الشعبية اعدام قوات الاحتلال اليوم الجمعة الشاب أمير عاطف ريان من قراوة بنى حسان بزعم تنفيذ عملية طعن، قائلة: "ننعى بكل فخر واعتزاز الشهيد الشاب أمير ريان ونؤكد أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وسيدفع العدو الثمن غالياً".

وأكدت المقاومة الشعبية، أن عمليات الاعدامات الميدانية ستزيد من إصرار أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الاستمرار بنهج المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية مهما بلغت شدة القمع التي تمارسها قوات الاحتلال.

وحملت حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب المنظم، ونؤكد أن عملية الاعدام اليوم هي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا المحتل الغاصب بحق الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي.

بدورها حيَّت حركة المجاهدين الفلسطينية رجال الضفة المنتفضين في وجه العربدة الصهيونية، ليؤكدوا أن الانتفاضة والمواجهة هي السبيل الأمثل للخلاص من الاحتلال.

وأكدت حركة المجاهدين في تصريح وصل فلسطين اليوم، أن الشهداء الأبطال هم طليعة النصر والتحرير، وأن الدماء التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة هي وقود الثورة للخلاص الشامل بإذن الله.

ودعت الشباب الثائر وشعبنا الحر في الضفة لالتقاط رسالة الشهداء، والمبادرة بتصعيد المواجهة على كافة نقاط التماس مع العدو الغاصب.

وفي الوقت ذاته فقد أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن تغول الاحتلال وإعدامه لأبناء شعبنا على الحواجز هو استهتار خطير بالدم الفلسطيني يجب أن يحاسب عليها.

وشددت حركة الأحرار في بيان لها أن دماء الشهيد ريان ستبقى نبراساً يضيئ لشعبنا طريق العزة والمقاومة والحرية والثورة والتحرير، وهذا يفرض على أحرار وثوار ضفتنا الباسلة وقدسنا العظيمة التحرك وتصعيد الاشتباك وعمليات المقاومة للثأر ولجم عدوان الاحتلال.

وقالت الحركة: "هذه الجرائم تؤكد دموية الاحتلال وحجم الرعب الذي يعيشه أمام بطولات شعبنا وشبابنا الثائر المتصاعدة التي لن تتوقف حتى رحيله عن أرضه".