زعيم البوليساريو يتوعد المغرب بتوسيع رقعة المعارك

زعيم البوليساريو يتوعد المغرب بتوسيع رقعة المعارك
الأحد ٠٢ يناير ٢٠٢٢ - ١١:٤٨ بتوقيت غرينتش

قال "إبراهيم غالي" رئيس ما يسمى بـ"الجمهورية العربية الصحراوية"، الجمعة، إن جبهة "البوليساريو"، سترد على "المؤامرات المغربية" بكل حزم وحنكة في الوقت المناسب، متوعداً بتوسيع رقعة المعارك.

العالم - المغرب

جاء ذلك في كلمة ألقاها "غالي" خلال إشرافه على اختتام أشغال "الملتقى الموسع لأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي".

وأشار زعيم جبهة "البوليساريو"، إلى أن المغرب لجأ إلى "إشهار التحالف مع القوى الاستعمارية والصهيونية، وارتمى في أحضانها بلا حدود، بما في ذلك الانغماس في تنفيذ الأجندات العدوانية التي ترمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في كامل المنطقة".

وكانت تقارير تحدثت عن قيام المغرب قبل أيام بنشر وحدات من الدرك الحربي على طول الحدود الشرقية مع الجزائر، انطلاقاً من شمال المحبس، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.

وزاد "غالي": "قضيتنا قضية حرية وكرامة ووجود، ونحن ندافع عن حق مقدس، غير قابل للتصرف ولا للتفاوض ولا للمساومة".

وقال "غالي" إن "كل الصحراويات والصحراويين، أينما تواجدوا، مدعوون اليوم إلى الالتفاف، بكل قوة، حول جيش التحرير الشعبي الصحراوي، ودعمه السخي الدائم، مادياً ومعنوياً، خاصة عبر مد صفوفه بالكفاءات والخبرات في كل المجالات، ليبقى في جاهزية كاملة ودائمة".

ونوه زعيم جبهة "البوليساريو" بالدور الجزائري، مؤكداً أن "الجزائر تقف مع القضايا العادلة والشعوب المضطهدة، وفي مقدمتها الشعب الصحراوي".

وتدعم الجزائر جبهة "البوليساريو" التي تسعى إلى استقلال الصحراء الغربية، التي يراها المغرب جزءًا من أراضيه.

وكان مجلس الأمن قد مدد، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مهمة البعثة الأممية "المينورسو" إلى سنة واحدة في الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وجاء في نص القرار الذي تقدمت به أمريكا، حينها، أن مجلس الأمن "قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو، إلى غاية 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022".

ودعا هذا القرار الجديد الأطراف المتنازعة (المغرب، الجزائر، البوليساريو، موريتانيا) إلى استئناف المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة دون شروط.

والصحراء الغربية موضع نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، وهي منطقة تصنفها الأمم المتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".