وقال النائب عن كتلة المستقبل البرلمانية جمال جراح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان اسباب المواجهة مع حكومة الرئيس ميقاتي اصبحت معروفة واهمها التنكر لقرارات الحوار الوطني وقرارات حكومتين متتالتين للسنيورة والحريري التين اكدتا المحكمة الدولية والعدالة ودعمهما للمحكمة والقرار 1757 ولتنفيذ قرارات المحكمة.
واعتبر جراح ان البيان الوزاري لحكومة ميقاتي يتنكر لكل هذه المسلمات ويتحدث بصورة غامضة وملتبسة وغير مفهومة عن القرارات والمحكمة الدولية.
واضاف ان العدالة ودم الشهداء لا تحتمل الالتباس والضبابية، معتبرا ان ما يطرحه الطرف الاخر من نظرية بان العدالة هي نقيض الاستقرار في قضية الحريري مرفوضة وساقطة، ويمثل ترخيصا جديدا للاغتيال السياسي.
وحذر جراح من ان التهاون في هذه المسألة يبيح دم السياسيين اللبنانيين، داعيا رئيسس الحكومة ميقاتي الى توضيح ما يقصده من مفهومه للحقيقة والاستقرار، مؤكدا ان العدالة هي المدخل الى الاستقرار ومنع الفتنة واعادة الثقة بين اللبنانيين.
واكد النائب عن كتلة المستقبل البرلمانية جمال جراح طلب فريقه من العالم المساعدة على تنفيذ قرارات دولية قبلتها حكومات لبنانية وجميع الافرقاء السياسيين على طاولة الحوار، نافيا ان يكون فريقه يستجدي دعما او تدخلا خارجيا، بل مساعدة من المجتمع الدولي والدول العربية.
MKH-4-23:15