شاهد بالفيديو..

أوميكرون يحرم معظم البلدان من فرحة أعياد الميلاد

السبت ٠١ يناير ٢٠٢٢ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

خيمت سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على الاحتفال بالعام الجديد في معظم أنحاء العالم، حيث ألغت العديد من المدن الاحتفالات فيما شدّدت اخرى القيود.

العالم - أوروبا

للسنة الثانية على التوالي، أرخت جائحة كوفيد تسعة عشر بظلالها على احتفالات حلول العام الجديد، إذ ألغت العديد من المدن الاحتفالات التقليدية وشدّدت أخرى القيود على الاحتفال، في وقت ارتفعت فيه بقوة أعداد المصابين بفيروس كورونا على الرّغم من بصيص أمل خجول يلوح في الأفق.

وكانت جزر كيريباتي في المحيط الهادئ أول دولة في العالم تستقبل عام الفين واثنين وعشرين، لكنّ الاحتفالات الجماهيرية المعتادة في هذه المناسبة، من سيول إلى باريس، ألغيت للسنة الثانية على التوالي أو أقيمت على نطاق أضيق بكثير من المعتاد، حيث حث المسؤولون الناس على البقاء في منازلهم.

اما كيب تاون فقد رفعت على نحو مفاجئ حظر التجول الليلي بعد عامين من القيود التي فرضت لاحتواء الفيروس. فيما كانت مدينة سيدني احدى الاماكن التي بدات فيها السنة الجديدة بكامل زينتها.

وتسبب الظهور المفاجئ لمتحور أوميكرون في نهاية الفين وواحد وعشرين بتجاوز حصيلة الإصابات اليومية في العالم مليوناً للمرة الأولى، حيث سجّلت بريطانيا والولايات المتحدة وحتى أستراليا التي بقيت لوقت طويل بمنأى من الوباء، أعداد إصابات قياسية؛ لكن الوفيات لم ترتفع بالوتيرة نفسها لتنتعش الآمال بأن يكون المتحور الجديد أقل حدة.

وهو ما اكده مدير عام منظمة الصحة العالمية ييدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي وجه رسالة ايجابية للعالم، اكد فيها امكانية القضاء على هذا الكابوس العالمي في السنة الجديدة، شرط وضع حد لعدم المساواة في امتلاك ادوات مواجهة الفيروس.