ذكرى تأسيس فتح.. هل ركنت الحركة للتسوية؟

السبت ٠١ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

سبعة وخمسون عاما مرت على تأسيس حركة فتح، عقود من النضال والكفاح المسلح والمقاومة بوجه كيان الاحتلال، لكن الان وبعد هذه السنوات الى اين تتجه حركة فتح؟ وما هو مستقبلها؟

العالم - البوصلة

رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة فتح محمود عباس، التقى وزير حرب الاحتلال بيني غانتيس في منزله بالاراضي المحتلة بالتزامن مع ذكرى انطلاق الحركة.

أمر اعتبره مراقبون انه يسيئ لعباس ولتاريخ ونضالات حركة فتح ولتاريخ ونضال الشعب الفلسطيني، امر يطرح كثير من التساؤولات حول مستقبل فتح ودورها.

وأكد مراسل قناة العالم فارس الصرفندي من رام الله ان حركة فتح وان كانت ليست بالسابق إلا ان اتباعها يرون انها لا زالت تمتلك برنامجا مقاوما الاختلاف كبير جدا بين فتح في عهد ياسر عرفات وبين محمود عباس .

واضاف مراسلنا ان محمود عباس لديه خط سياسي يختلف عن خط ياسر عرفات وهو لا يؤمن بالعمل العسكري

فيما قال ضيف البرنامج الكاتب والمحلل السياسي بسام أبو عكر من بيت لحم ان حركة فتح في مأزق كبير جدا خصوصا مع ايمان قيادتها بخيار التسوية وان هناك سؤال كبير هو الى اين تريد قيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية ان تأخذ الشعب الفلسطيني وحركة فتح حركة جماهيرية وكانت قد قادت الكفاح الفلسطيني.

واستغرب أبو عكر عن مفارقة عجيبة ان يصر عباس على المفاوضات مع الكيان الاسرائيلي والتنسيق الامني معه، قوات امن السلطة التي يقودها عباس تتغول على الفلسطينيين

واعتبر أبو عكر انه بعد عملية سيف القدس اصبح هناك توجه لدى الكيان الصهيوني لتقوية السلطة الفلسطينية، وان الكيان الصهيوني يصر على ان تكون علاقته بالسلطة الفلسطينية في اطار التنسيق الأمني.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...