وقال قنديل في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان نواب الاغلبية يتمتعون بالهدوء والثقة بالنفس في التعاطي مع الصراخ السياسي الذي غلب على خطب متحدثي الاقلية النيابة واعتقد ان الامور تسير على هذا المنوال حتى التصويت على الثقة للحكومة وان كل ما يجري من قبل نواب الاغلبية هو الصراخ الناتج عن عقدة الخروج من السلطة .
واضاف : سوف يستمر الصراخ وربما تجري محاولات استفزازية بعدما يلاحظ فريق 14 آذار ان الغالبية النيابية احتوت المناخ وفرضت حالة من الهدوء في النقاشات ولكن قرار الغالبية في هذا الامر نهائي اي السير بالجلسات بمنتهى الهدوء حتى نهايتها المنشودة ونيل الثقة .
وتابع : ان مشكلة فريق الاقلية انه لم يلق تجاوبا في الشارع حتى الان وهو لقي عزوفا شعبيا ازاء الدعوات للاحتفال ازاء صدور القرار الظني من المحكمة الدولية , ان هذا الفريق يواجه مأزقا وهو يعوض عنه بالصوت العالي وكيل الاتهامات والكلمات التي صدرت اليوم في جلسة مناقشة البيان الوزاري واعتقد انه سيتواصل الصراخ من مواقع عديدة يتداولها اطراف هذا الفريق السياسي في المجلس النيابي .
واعتبر قنديل ان الخيار المركزي لقوى الثامن من آذار وهم قوى الاغلبية هو عدم الاستدراج الى الاستفزاز والحفاظ على الهدوء والخروج من جلسات نيل الثقة في البرلمان بنتائج ايجابية حتى تقلع الحكومة بمهماتها .
وختم بالقول : ان الحكومة قد حددت خياراتها في التعاطي مع القرار الظني الصادر عن المحكمة الدولية وان الضربة الحاسمة في هذا المجال كان خطاب سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي كان بمثابة بيان اتهام "للمحكمة الاسرائيلية الخاصة بحزب الله" التي اسمها المحكمة الدولية والتي تكشفت عن وكر للفاسدين والمرتزقة والجواسيس .
Fz-7-15:41