الرئيس الجزائري يطالب بالتركيز على العمل الوقائي لمحاربة الفساد

الرئيس الجزائري يطالب بالتركيز على العمل الوقائي لمحاربة الفساد
الإثنين ٠٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ضرورة التركيز على العمل الوقائي لمحاربة الفساد، واستحداث هيئة جديدة للتحري في مظاهر الثراء عند الموظفين الحكوميين بلا استثناء من خلال إجراءات قانونية صارمة.

العالم - افريقيا

وأوضح الرئيس الجزائري، أنه لابد من تحديد شروط جديدة ودقيقة للإعلان عن الصفقات والمناقصات على الجرائد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه تبون، الأحد مع الحكومة الجزائرية لبحث عدد من الموضوعات من بينها تعزيز سبل وآليات مكافحة الفساد.

وفيما يتعلق بسبل ممارسة الحق النقابي، شدد الرئيس الجزائري على أن ممارسة الحق النقابي ركيزة أساسية، من ركائز الديمقراطية، وأن دستور 2020 يكفل ويكرس هذا الحق، مؤكدا أن مراجعة قانون كيفيات ممارسة النشاط النقابي، ينبغي أن تتماشى مع لوائح المكتب الدولي للعمل، مع مراعاة ضوابط التمثيل الحقيقي للنقابات، والفصل بين العمل النقابي، والمسؤولية في العمل، والانتماء السياسي.

وبخصوص آليات تعيين من سيقوم بتسيير شؤون البلديات التي تعذر فيها إجراء الانتخابات المحلية الأخيرة، منوها بأهمية إشراك ممثلي المجتمع المدني المحلي في هذه العملية المؤقتة لتسيير البلديات المعطلة، والتحضير لانتخابات جزئية في أقرب الآجال.

ووجه عبد المجيد تبون، أعضاء حكومته باستخدام تكنولوجيات حديثة ومبتكرة في عملية الإحصاء السكاني الجديد، تزامنا مع الالتزام بالإقلاع الاقتصادي بدءا من 2022، ومراجعة قانون المحليات، وإشراك المجتمع المدني، مع مراعاة خصوصيات وإمكانات كل بلدية، خاصة الاقتصادية.

فيما طالب تبون الحكومة بتسريع عملية الجرد النهائي لمختلف الممتلكات المحجوزة والمصادرة، ووضعها تحت سلطة الدولة، وإدماجها في عجلة الإنتاج الوطني، قبل نهاية الثلث الأول من العام الجاري.

واختتم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الاجتماع بتوجيه الحكومة إلى إشراك المواطنين في كل ما يخص تنظيم الشأن المحلي، معربا عن ارتياحه للإجراءات المتخذة لإعادة بعث العديد من المصانع، ورفع العراقيل البيروقراطية، عن مختلف المشاريع والاستثمارات التي ستساهم في إعطاء دفع قوي للنمو الاقتصادي.