غانتس: سأواصل لقاء أبو مازن

غانتس: سأواصل لقاء أبو مازن
الإثنين ٠٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

رد وزير حرب الاحتلال "الإسرائيلي" ​بيني غانتس​ على الإنتقادات التي تعرض لها إثر لقائه رئيس السلطة الفلسطينية ​محمود عباس​، مؤكداً أن اللقاءات بينهما ستتواصل.

العالم - الاحتلال

وقال غانتس الذي يترأس حزب "أزرق أبيض"، رداً على إنتقادات يمينية بشأن إجتماعه مع الأسبوع الماضي: "سأواصل لقاء أبو مازن". وأضاف: "شعرت بخيبة أمل من الوزراء الذين تحدثوا بطريقة تخدم مصلحتهم السياسية وليس مصلحة أمن اسرائيل" حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.

يذكر أن عباس التقى الأسبوع الماضي بغانتس، في منزل الأخير في روش هاعين قرب ​تل أبيب​، حيث ناقش الإثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، بحسب بيان صدر عن مكتب غانتس.

وادانت الفصائل الفلسطينية في غزة لقاء عباس بوزير حرب الاحتلال وقالت ان "هذا اللقاء لن يضيف لشعبنا إلا غطاء للمحتل بمزيد من الاستيطان والاعتقال".

هذا وأصدر تحالف القوى الفسطينية بيانا حول هذا اللقاء واكد "إن تحالف القوى الفلسطينية يستنكر بشدة لقاء محمود عباس رئيس مايسمى السلطة الفلسطينية مع وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس في مستوطنة "روش هامين " بالقرب من تل أبيب وإننا في هذا التحالف نرى في هذا اللقاء استهزاء من قبل السلطة الفلسطينية بمشاعر الغضب التي تنتاب شعبنا الفلسطيني واستخفاف بمعاناة الاسرى في سجون العدو الصهيوني ,واستفزاز للجماهير الفلسطينية التي تدافع عن أرضها ووجودها وهويتها ضد الاحتلال الصهيوني ,لأن مثل ذلك اللقاء لايمكن أن يخدم سوى مصالح أعداء شعبنا الفلسطيني ,وتوكد إن مثل تلك الخطوة التي أقدم عليها مايسمى رئيس السلطة الفلسطينية يمثل ادارة ظهر لشعبنا الفلسطيني الذي يناضل في هذه الأيام ضد قطعان المستوطنين الذين يحاولون اقتحام قرية برقة و القدس والخليل واخرى غيرها بينما يقوم رئيس السلطة بتبادل الهدايا مع وزير الحرب الصهيوني .

واضاف البيان: إننا في تحالف القوى الفلسطينية نؤكد على أن مثل تلك اللقاءات لاتخدم شعبنا الفلسطيني ,بل أنها تأتي تكريسا للدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية في التعاون والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني, وذلك يتطلب من القوى الوطنية الفلسطينية تشكيل قيادة جبهة مقاومة موحدة تكون قادرة على حماية منجزات شعبنا الفلسطيني وتعمل على تحرير الأراضي الفلسطينية من الكيان الصهيوني الغاصب وفق برنامج وطني تلتف حوله كافة القوى الفلسطينية".