صانعا القوة اللذان ازعجا امريكا حتى بعد عامين من الاستشهاد!

صانعا القوة اللذان ازعجا امريكا حتى بعد عامين من الاستشهاد!
الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

عامان على شهادة قادة النصر التي فتحت آفاق الانتصار على مشاريع امريكا وحلفائها في المنطقة، وصنعت دماء القائدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ومن معهما انتصارات باهرة في مواجهة مشاريع الاعداء.

العالم- ما رأيكم

ويرى مراقبون، ان الشهيد الحاج قاسم سليماني لم يكن قائداً عادياً ولمن يكن عسكرياً عادياً، وانما كان فعلاً شخصية فذة قلّ نظيرها في العالم. واعتبروا ان الشهيد الحاج سليماني كان يتمتع ببراعة واستراتيجية وحنكة ودهاء ومقاومة جعلت منه شخصية فريدة اعتبرتها الدوائر الخارجية على انه اقوى شخصية امنية في منطقة الشرق الاوسط، واقوى شخصية امنية في ايران بعد قائد الثورة الاسلامية.

وقالوا: ان هذا الرجل تنقل من منطقة الى منطقة ومن دولة الى دولة، وفي ميادين القتال كان في مقدمة المقاومين، وهذا ما جعل منه شخصية فريدة لم يلِن ولم يستكين امام الاعداء، يعمل في الظل ويقاوم الى ان استشهد، ولفتوا الى ان الشهيد قاسم سليماني كان طالباً للشهادة وتمنى ان يستشهد في ساحات القتال، ولكنه استشهد عن طريق عدوان امريكي غادر نالت منه ومن رفيق دربه ابومهدي المهندس.

واكد المراقبون، ان الطغاة في العالم عندما يواجهون قوى المقاومة والمقاومين يظنون انه بالقضاء على القياديين يستطيعون ان يخمدوا روح الثورة والمقاومة، في حين ان وقائع التاريخ دائماً تدل على انه كلما امعنوا في الجرائم وفي القتل ضد المقاومين كلما كانت شعلة المقاومة تثور اكثر فأكثر، اذن فان استشهاد قاسم سليماني هو بحد ذاته كان مدرسة للمقاومين تخرّج من مدرسته العديد منهم للتصدي لقوى الارهاب في المنطقة ولقوى الهيمنة والتسلط التي تنال من حرية شعوب المنطقة.

كما اعتبر باحثون سياسيون، ان الشهيدين القائدين الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس، كانا سيفيان استّلا للجهاد في سبيل الكرامة والتحرر وفي سبيل الانسانية، وابيا ان يعود سيفهما الى غمديهما الا بالشهادة، حيث كانا يبحثان عن الشهادة في ازقة الجهاد.

واوضح البصري، ان بلدان فلسطين وسوريا والعراق ولبنان واليمن وفي كل الاماكن تحيا ذكرى الشهيدان، مشيرين الى ان الاحمق ترامب ظن باغتياله القائدين الكبيرين انه سيقضي محور المقاومة، وعلى الخط الذي ازعج امريكا كثيراً، ليس لانهما قادة فقط، بل انهما كانا قادة ميدانيين يشرفون على المعارك، وهذا ما كان يسبب ازعاجاً للاستكبار العالمي ولامريكا و"لاسرائيل".

واضافوا ان الاعداء تفاجئوا بان الملايين من ابناء الشعب العراقي احيوا الذكرى الثانية لاستشهاد قادة النصر، وكذلك ابناء العالم الحر الذين تعلموا من مدرسة الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس، كيف يحافظون على المقاومة ونبذ الذل.

ما رأيكم..

فأي معادلات فرضتها شهادة قادة النصر على واقع المنطقة؟

و كيف تقهقر المشروع الامريكي الصهيوني في معظم الميادين؟

وهل باتت المنطقة أكثر أمنا لأمريكا وحلفائها كما توهم قادتها؟

وكيف يبدو محور المقاومة بعد استشهاد القائدين سليماني والمهندس؟