أميركا والمنطقة..عامان على إغتيال الفريق سليماني

الأربعاء ٠٥ يناير ٢٠٢٢ - ٠٦:١٨ بتوقيت غرينتش

كثيرون يعتبرون أن تبعات جريمة إغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني لم تنته، ومن المبكر حتى الحديث عن انتهائها، خاصة ما يتعلق بالولايات المتحدة ودورها بالمنطقة.

العالم - في البيت الابيض

فالتبعات بدأت منذ اللحظات الأولى للجريمة، لتحدث شرخا بين دونالد ترامب وصديقه بنيامين نتنياهو اللذين تبجحا كثيرا بمسؤوليتهما عن الجريمة، حتى رحيلهما عن المشهد السياسي.

وتستمر التبعات في عهد جو بايدن، المثقل بالملف الإيراني وتحمل نتائج جريمة إغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني، والتي تشتمل بالضرورة على إخراج الولايات المتحدة قواتها من المنطقة.

لكن، ولتجنب الفشل التام بفعل الخروج هذا، يطرح بايدن استراتيجية عبر الأفق التي تعتمد على الحرب من السماء دون الوقوع في فخ التواجد على الأرض.

بينما تحضر استراتيجية التحالفات الطارئة على خريطة السياسة الخارجية الأميركية، ليتم جمع الكيان الإسرائيلي مع حلفاء واشنطن العرب، والهدف الأول والأخير لهذه التحالفات إيران.

تعليقات عديدة حول هذا الموضوع على موقع توتر:

حيث جاء في حساب 'سي نو تو ترامبيزم' الذي علق على دعوة إيران لمحاكمة ترامب في جريمة اغتيال القادة الشهداء."إيران تدعو إلى محاكمة ترامب وبومبيو بتهمة إغتيال سليماني. عزيزي الرئيس بايدن، يرجى ملاحظة أنه من الضروري إصدار أوامر بنقلهم إلى إيران لمحاكمتهم وعلى الأرجح إدانتهم".

'ماري' كتبت بدورها في نفس السياق: "إيران تقول إن بايدن مسؤول أيضا عن إغتيال سليماني.. ترامب في كل مكان يبدأ معاركه وشخص آخر يتلقى اللوم، حان الوقت لكي نقبض على ترامب ونعاقبه".

'أوتيس' الذي علق على سياسات واشنطن في المنطقة: "لماذا لا تطالبون جميعا بإعتقال بايدن وأوباما؟ هم أيضا قتلوا عددا كبيرا من الأبرياء في الشرق الأوسط؟".