واضاف صالحي في تصريح صحفي ان ايران لديها موقف مبدئي وتعتقد بانه في اي بلد بالعالم سواء في البحرين او ليبيا او غيرها تنتفض غالبية ابناء الشعب من اجل مطالب مشروعة، فيجب تلبية مطالبهم.
واشار الى ضرورة التمييز بين الانتفاضات الشعبية وتحركات عدة قليلة في بعض الدول بدعم من بعض الجهات لاستغلال الاجواء الحاصلة من الثورات الشعبية بالمنطقة كما هو الحال مع الوضع في سوريا.
وتابع وزير الخارجية الايراني : اذا كانت لدى غالبية الشعب السوري مطالب مشروعة ينبغي على حكومة الاسد تلبيتها وقد فعلت ذلك ووفت بوعدها بتحسين الاوضاع.
ودان صالحي مواقف الغرب من الوضع في ليبيا، موضحا ان بعض الدول الغربية ترسل اسلحة الى داخل ليبيا خلافا لقرار مجلس الامن الدولي وهي بذلك تؤجج الاضطرابات في ليبيا، وبدلا من ان يعملوا لارساء السلام والهدوء نراهم يقومون باعمال تؤدي الى الوقيعة بين ابناء الشعب الليبي بينما يجب ان يكون المطلوب غير ذلك.
واشار صالحي في ختام حديثه الى وجود اقتراح حول الشان الليبي، موضحا ان ايران تتدارس هذا الاقتراح مع عدد من الدول الصديقة واذا تم التوصل في المستقبل الى النتائج المطلوبة فسنعلن عنه.
واكد ان ايران تسعى الى ارساء الاستقرار في ليبيا وفي نفس الوقت الى تلبية مطالب الشعب المشروعة.