إستحقاقات العام الجديد في المغرب العربي

الإثنين ١٠ يناير ٢٠٢٢ - ١١:٥٩ بتوقيت غرينتش

تطرق برنامج المغاربية الذي يبث عبر شاشة قناة العالم من استوديوهات بيروت، في جزئيه الأول والثاني الى تفاقم الجدل الحقوقي في تونس وتحديات العام الجديد في كل من الجزائر والمغرب والمواقف من جلسات مجلس النواب في ليبيا وتسليم تراخيص لجمعيات حقوقية في موريتانيا.

العالم - المغاربية

وفي الجزء الأول وبشأن الاحداث في تونس، قالت مراسلة العالم في تونس منيرة شريفي ان وضع القيادي في النهضة نور الدين البحيري في الاقامة الجبرية تأتي لتغذي الانقسام الموجود في تونس بين معسكري من يقف الى جانب الرئيس ومن يدعوا الى محاسبة كل من تقلد مسؤوليات في الفترة السابقة.

وبشأن تحديات العام في الجزائر قال مراسل العالم في الجزائر توفيق تيفرين ان الجزائر ومنذ التطورات الاخيرة على مستوى النظام الاقليمي اخذت قرارات اهمها محاولة تكوين جدار أولي على الحدود الجزائرية ونص دستور جديد يسمح للجيش الجزائري بالتدخل خارج الحدود ودرء المخاطر في أماكنها.

أما في الجزء الثاني، فقد تطرق البرنامج إلى إستحقاقات هامة تنتظر تونس ودول المغرب العربي في العام الجديد.

وقال ضيف الحلقة أستاذ الجغرافيا السياسية الدكتور عماد الدين الحمروني ان سنة 2022 سنة حاسمة ومصيرية لمنطقة الشمال الافريقي ولعموم الاقليم المتوسط. واضاف ان هذه السنة هي سنة اقفال العديد من الملفات الساخنة. مؤكدا ان في تونس تعتبر هذه السنة، سياسية بامتياز وان الشارع بانتظار المحطات المهمة بعد ما بدأت هذه المحطات بالاستشارات الالكترونية ومن ثم الاستفتاء والمحطة الثالثة الانتخابات.

الدكتور عماد الدين الحمروني أضاف ان الأمن القومي في الشمال الافريقي بات في خطر بعد تمتين العلاقات بين المغرب و"إسرائيل" في ظل الصراع الاسرائيلي العربي والاسلامي. مشيرا الى ان الشمال الافريقي تحول الى منطقة صراعات وتحولات وستكون هذه المنطقة تحت الضغوط الاقليمية والدولية وكذلك ستكون تحت ضغوط الشعوب العربية الرافضة للتطبيع.

من جهته قال الأكاديمي والباحث السياسي الدكتور توفيق بوقعدة ان أهم الملفات التي على الدول المغاربية التوجه اليها في سنة 2022 هي الملفات الاقتصادية بعد التضرر الذي شهدته هذه الدول في القطاع الاقتصادي نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وبشأن تأجيل الانتخابات في ليبيا قال بوقعدة ان هناك اطراف خارجية تلعب دورا في القرار الليبي وان ملف الانتخابات مرهون باجندات تلك الاطراف. مضيرا الى انه من الضرورة ان ترفع تلك الاطراف يدها على القرار الليبي وترك الليبيين يعنون مصيرهم بأيديهم.

وأكد ان الليبيون الان اصبحوا اكثر قناعة بأن الحل الذي يأتي من الخارج لحل مشاكلهم لا يخدم القضية الليبية بل يخدم الاجندات الخارجية فقط.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/5989153

https://www.alalam.ir/news/5989158