الخارجية الايرانية: عقد الجولة القادمة من الحوار بين ايران والسعودية على جدول الاعمال

الخارجية الايرانية: عقد الجولة القادمة من الحوار بين ايران والسعودية على جدول الاعمال
الإثنين ١٠ يناير ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

 قال متحدث باسم وزارة الخارجية سعید خطيب زادة ، إن عقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران والسعودية ، التي سيستضيفها العراق، على جدول الأعمال.

العالم - ايران

وقال خطيب زادة اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: إن عقد الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والسعودية ، التي سيستضيفها العراق، على جدول الأعمال وحاولنا أن نواصل المحادثات وعلاقاتنا المستقرة رغم الملفات الخلافية بین البلدین.

وذكر أن هناك أطراف خارجية تسعى وراء التدخل في شؤون لبنان وشدد على أنه يجب على الجميع احترام الطوائف وسيادتهم مضيفا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعمل على خلق المزيد من الوفاق و التازر بين المجموعات اللبنانية.

وردا على سؤال حول زيارة الوفد السعودي لفيينا قال: تزور الوفود فيينا كما كانت في الماضي .

واشار الی زیارة وزير الخارجية الايراني اميرعبداللهيان الى العاصمة العمانية مسقط وقال: إن الزيارة تستغرق يوما واحدا معلنا ان امير عبداللهيان قد يزور إحدى الدول المطلة على الخليج الفارسي.

ورداً على سؤال حول زیارة الوفد الافغاني برئاسة وزير خارجية حكومة طالبان مع المسؤولين الإيرانيين في طهران قال : إن الوضع الراهن في أفغانستان مصدر قلق كبير للجمهورية الإسلامية الایرانیة ، وزيارة الوفد الأفغاني تأتي في إطار ازالة هذه المخاوف.

ومضى يقول اننا ناقشنا موضوع الحقوق المائية الايرانية مع الوفد الافغاني وكانت هناك محادثات بناءة معه.

وأعرب المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في تصريح ادلى به اليوم الاثنين، عن مواساته لأسر وذوي ضحايا الأحداث الجارية في جمهورية كازاخستان.

وقال خطيب زادة: من المؤكد ان الحكومة القانونية في هذا البلد وشعب كازاخستان الشريف سيحبطون المؤامرات والمكائد الخارجية التي تم تنفيذها بقصد إحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار في هذا البلد، وسوف يتجاوزون هذه الأيام الصعبة.

واضاف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: لطالما كانت الجمهورية الإسلامية الايرانية وستظل دائمًا إلى جانب كازاخستان، دولة صديقة وشقيقة وجارة ، ونأمل أن يعود الاستقرار والأمن والسلام إلى هذا البلد في أقرب وقت ممكن.

واعلن بان زيارة رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي الى موسكو مدرجة في جدول الاعمال منذ فترة وقال ان هذه الزيارة ستتم قريبا.

وقال ان هذه الزيارة تاتي في اطار التعاون بين ايران وروسيا وتتضمن ابعادا تجارية واقتصادية ومحادثات ثنائية واقليمية ودولية.

واضاف: ان العلاقات الايرانية الروسية وثيقة ومبنية على اساس حسن الجوار والتناغم الذي تبلور في مختلف الاجراءات والرؤى مثلما نراه في فيينا وفي آستانا.

وقال خطيب زادة: ان زيارة السيد رئيسي كزيارة عمل مدرجة منذ فترة في جدول الاعمال وستتم قريبا ان شاء الله تعالى.

وحول زيارة وزير الخارجية الايراني الى سلطنة عمان قال: ان هذه الزيارة تاتي في اطار العلاقات الثنائية وتلبية لدعوة من نظيره العماني.

واضاف: ان هذه الزيارة تستغرق يوما واحدا ومن المحتمل ان تشمل دولة اخرى في منطقة الخليج الفارسي وهنالك زيارات اخرى في جدول الاعمال خلال الايام القادمة.

وقال خطيب زادة حول الاتفاقية الايرانية الصينية للاعوام الـ25 القادمة واجراءات عملانية في قطاع النفط والغاز: ان امير عبداللهيان سيقوم بزيارة الى الصين نهاية الاسبوع الجاري تلبية لدعوة من نظيره الصيني وهنالك العديد من القضايا في جدول الاعمال من ضمنها خارطة الطريق للاعوام الـ 25 القادمة.

وحول موقف ايران من الالعاب الاولمبية الشتوية في الصين قال: نحن ندين اي رؤية سياسية للاحداث الرياضية. للاسف ان بعض الدول الغربية واميركا الشمالية تسعى لتسييس الاولمبياد التي تعد مظهر التقارب بين الشعوب عن طريق الرياضة. ايران ستشارك بوفد رياضي كامل وستحضر في مراسم الافتتاح في مستويات جيدة.

واكد بان ايران والصين تعملان في سياق سياسة التعددية وتسعيان لمواجهة سياسة الاحادية وفرض القوة والضغوط التي تتبناها اميركا واضاف: ان ما تتبناه ايران والصين وبعض الدول في الجنوب والشرق هو نهج التعددية والتعاون الدولي ونامل بان يعود الذين يتابعون نهج الاحادية والمؤامرات والضغوط ان يعودوا عن هذا المسار.

وردا على سؤال حول زيارة الرئيسين التركمنستاني والفنزويلي الى طهران قال: ان زيارة الرئيس التركمنستاني مدرجة في جدول الاعمال حيث جرت زيارة تحضيرية لها وستتم قريبا كما ان زيارة الرئيس الفنزويلي مدرجة في جدول الاعمال وسنعلن عن موعدها قريبا.

وبشان تصريحات وزير الخارجية التركي حول الممر الثلاثي قال: ان المنطقة مرهقة من المنافسات غير السليمة والحروب واراقة الدماء التي فرض الكثير منها بواسطة تدخلات اجنبية.

واضاف: نحن رحبنا بالمحادثات الثنائية وحتى الثلاثية والرباعية وسعينا لنكون احد اعمدتها. الافكار والمبادرات قيد الدراسة وهذا هو احدها الذي تتم متابعته في الوقت الحاضر.

وقال متحدث الخارجية الايرانية: ان المنتخب الوطني الايراني للمصارعة تلقى دعوات متكررة من الاتحاد الاميركي للمصارعة لزيارة اميركا وان هذه الزيارة مدرجة في جدول الاعمال في اطار اللقاءات الرياضية الطبيعية وان تسييس القضية يتعارض مع الروح الرياضية للحدث.

وحول الاعلان الرسمي من قبل المغرب بشان انتهاء مهمة سفيرها في ايران قال: انهم اعلنوا هذا الامر بعد اعوام من خروج سفيرهم من ايران.

وحول الافراج عن الارصدة الايرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية قال: ان زيارة نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي الى فيينا جاءت بمبادرة من انفسهم وهنالك وفود اخرى زارت فيينا بمبادرة منها.

واضاف: انه بناء على طلب منهم التقى نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي نظيره الايراني وتم التاكيد بان الديون المتراكمة على كوريا الجنوبية لايران لا علاقة لها بمفاوضات فيينا وان كوريا الجنوبية مكلفة بدفع هذه الديون وفي الاساس لا يوجد هنالك حظر لكي تتنصل من دفعها.