وجاء في بيان وزارة الخارجية الايرانية: "ان احياء الذكرى السنوية الـ 29 لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت من قبل عناصر الكيان الصهيوني، تجري في ظروف لازال عوائل هؤلاء الاعزاء يأملون بالافراج عن ابنائهم ولازالوا يترقبون عودتهم".
ودعا البيان ، الامين العام للامم المتحدة الى ابداء المزيد من الاهتمام بهذا الموضوع الانساني كما طالب الكيان الصهيوني بالالتزام بالمعاهدات الدولية وبدعوات الراي العام والباحثين عن الحقيقة والعدالة وكذلك عوائل وابناء هؤلاء الاشخاص.
كما دعا البيان، لبنان الى ابداء الاهتمام بالمقترحات المقدمة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص تشكيل لجنة تعاون ومساعي مشتركة بهدف التنسيق وجمع المعلومات لكشف الجوانب الخفية لهذا الحادث .
تجدر الإشارة إلى أن "القوات اللبنانية" التي كان يتزعمها سمير جعجع ، اختطفت الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة في 4 تموز/ يوليو عام 1982 على حاجز أمني لها يعرف باسم "حاجز البربارة" في منطقة المدفون بشمال لبنان لدى عودتهم من مدينة طرابلس إلى مقر عملهم في بيروت، وهم القائم بالأعمال محسن موسوي، والسكرتير الأول أحمد متوسليان والموظف تقي رستكار مقدم. والصحافي في وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الزميل كاظم أخوان.
وأقدمت "القوات اللبنانية" على تسليم الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة إلى العدو الصهيوني عن طريق البحر في أعقاب قرار السلطات اللبنانية بحل الميليشيات في العام 1990.