أميرعبداللهيان: ندعم إي مبادرة تساعد على استقرار وأمن المنطقة

أميرعبداللهيان: ندعم إي مبادرة تساعد على استقرار وأمن المنطقة
الثلاثاء ١١ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان لمراسل قناة العالم أن تجربة الأعوام الأخيرة أثبتت فشل الإرغام والعسكرتارية والهيمنة في حل أزمات المنطقة، مجددا دعم إيران لإي مبادرة تساعد على الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة.

العالم - إيران

وفي تصريح خاص من مبنى السفارة الإيرانية بالدوحة حول مجمل نتائج سفره إلى قطر أوضح حسين أميرعبداللهيان أنه بحث مع أمير ووزير خارجية قطر العلاقات الثنائية، وقال إنه قد تم الاتفاق على سفر بعض الوزراء الإيرانيين إلى الدوحة لمتابعة الشؤون ذات الاهتمام المشترك مثل الاقتصاد والتجارة والتعاون العلمي والتكنولوجي وسائر المجالات.

وبين أن من بين تلك الشؤون الصحة واحتواء كورونا، إذ يتمتع البلدان بتجارب جيدة في هذا المجال، حيث ستسافر هئية من طهران إلى الدوحة لتبادل تلك الخبرات.

وبشأن التعاون والحوار الإقليمي قال أميرعبداللهيان إن إيران قد قدمت دوما طروحات لتعزيز وتيرة التعاون والحوارارت التي تفضي إلى التعاون في منطقة الخليج الفارسي.

وأضاف أن: "أمير قطر المحترم كان من الرؤساء الذين دعموا ورحبوا دوما بطروحات الجمهورية الإسلامية."

وشدد وزير الخارجية الإيرانية قائلا: نحن نرى أن حل بعض الأزمات في المنطة لا يمكن من خلال الاتكاء على الحل السياسي، ولا ينبغي حلحلة الأمور عن طريق الإرغام والعسكرتارية والهيمنة، وتجربة الأعوام الأخيرة أثبتت أن ذلك ليس بصالح المنطقة.

ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها إحدى الدول الكبيرة في المنطقة كان لها دور أساسي وجوهري وبناء في أي حلول، وكانت دوما طرفا إيجابيا في تحولات المنطقة، سواء في مكافحة داعش، أو في أي حوار إقليمي.

وفيما شدد على أن إيران تدعم إي مبادرة تساعد على الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة، قال: سمعنا كلامنا طيبا من أمير قطر المحترم في هذا الجانب، من خلال دعمه ورؤاه لتمتين الحوار الذي ينتهي إلى التعاون متعدد الأطراف في المنطقة.. نرحب بهكذا مبادرات ونظيف مبادراتنا إلى هكذا مشاريع، ونأمل أن تسير المنطقة في مسار التنمية والتطور متعدد الأبعاد.

وردا على سؤال حول محادثات فيينا قال وزير الخارجية الإيرانية: نحن دوما نطلع أصداءقنا في المنطقة على مسار محادثات فيينا، فبصفتهم جيراننا يمتلكون الحق في أن يكونوا على علم يما يجري بيننا ودول 4+1.

وقال: نرى أن منجزات الجمهورية الإسلامية في تنمية المعرفة النووية السلمية يمكن أن تتمتع بها جميع دول المنطقة والدول المسلمة والجارة.

ونوه أن: من الطبيعي أن بعض أطراف محادثات فيینا يسعون ومن خلال نقل غيرصادق للحقائق إلى بعض جيراننا أن يثيروا القلق لديهم.

وخلص وزير الخارجية الإيرانية أن: من أهدافنا في هذه الجولات والحوارات الإقليمية وإلى جانب سائر الأهداف العامة أن نطلع جيراننا على روايتنا من محادثات فيينا، كما أن أصدقائنا في المنطقة يدلون بمشورات لنا في هذا الجانب تساعدنا على طاولة المحادثات.