وحول تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي اتهم السلطات البحرينية بتنفيذ "حملة قمع عنيفة عقابية وانتقامية" ضد مواطنيها منذ اذار/ مارس الماضي، وصف العمران في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية، مساء الاربعاء، هذا التقرير بأنه ذو أهمية بالغة لأنه صدر عن منظمة عالمية ويتزامن مع بداية الاعلان عن تشكيل لجنة تحقيق محايدة كما يدعي نظام البحرين تضم اربعة من الخبراء.
وأكد ان هذا التقرير يثبت حقائق مهمة لابد لهذه اللجنة ان تبحث فيها سيما وأنه اشار الى ان التعذيب كان ممنهجا والشهادات التي استلمها ذات صدقية عالية.
ورأى ان هذا التقرير يمثل خطوة اولية في طريق الضغط على النظام البحريني لأنه عكس الحقائق والوقائع التي حصلت ومن ثم يحتاج هذا التقرير الى جهد وتعبئة عامة في الصحافة العالمية وعلى الصعيدين الدولي والدبلوماسي لإثبات حقيقة ان النظام البحريني لايحترم القوانين والالتزامات الدولية.
وقال عضو مركز البحرين لحقوق الانسان: النظام البحريني حاله حال نظام الفصل العنصري البائد في جنوب افريقيا الذي كان ينتهك حقوق المواطنين ويميز بينهم وقد وصفه العالم بنظام مارق وقام بمحاصرته من اجل ان يثنيه عن ارتكاب هذه الجرائم ضد ابناء شعبه.
واعتبر العمران ان دعوة الحوار التي اطلقها النظام البحريني تأتي ضمن عدة خطوات يقوم بها النظام حاليا لتحاشي الضغوط الدولية التي اثارتها التقارير الحقوقية ضده والتي تثبت انتهاك هذا النظام لحقوق الانسان وقتله للمواطنين.
واضاف ان النظام البحريني يهدف من دعوة الحوار المذكورة الى خداع العالم بأنه قد غير سلوكه وبدأ ينتهج حلولا سلمية في حين ان دعوة الحوار غير صادقة لأنها تجري بين أبناء الشعب البحريني دون وجود ممثل عن النظام وكأنه يريد ان يصور بأن الخلاف قائم بين ابناء الشعب وله جذور طائفية بينما اساس الخلاف هو بين الشعب والنظام الذي يرتكب شتى الجرائم ضد ابناء الشعب.
MO-6-22:00