وفي حديث لقناة العالم الاخبارية اشار يحيي الحديد الناشط السياسي البحريني الى تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الذي ينص على ان حكومة البحرين تقوم بتنفيذ حملة قمع عنيفة عقابية وانتقامية ضد مواطنيها منذ اذار/مارس الماضي قائلا: ان المواقف التي صدرت من المنظمات الدولية تشير الى ان النظام البحريني رغم حديثه عن الحوار لازال مستمرا في عملية اعتقال الابرياء والتعذيب الممنهج الذي نتج عنه سقوط الشهداء .
واكد الحديد ان الوضع في البحرين ليس ذاهبا نحو الاستمرار بل نحو التصعيد ، معتبرا ان الثورة في البحرين ولدت لكي تحقق النصر وليس لتموت على طاولة حوار مزيفة .
واضاف: ان كل انتهاكات النظام البحريني يتم رصدها من قبل المنظمات الانسانية، كما تعمل المعارضة البحرينية في الخارج على توثيق هذه الجرائم وتقديمها الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، مشيرا الى مسيرة تشييع احد الشهداء في الاسبوع الماضي التي تم قمعها وملاحقة المتظاهرين ودهسهم والاعتداء عليهم بالاسلحة المحرمة دوليا.
واعتبر الحديد الموقف الرسمي الدولي الذي تهمين عليه الادارة الاميركية تجاه النظام البحريني موقفا متخاذلا ومتامرا وقال: ان المواقف الرسمية مواقف خجولة والامم المتحدة ومجلس الامن لم يكن لهما موقفا واضحا لان واشنطن مهيمنة عليها وهي تريد ان تحسن صورة النظام البحريني الوحشي بكافة الوسائل.
كما طالب القوات الاجنبية في البحرين بالانسحاب منها، محذرا انه في حالة استمرار وجود القوات السعودية والاماراتية والاردنية في البلاد لن يكون خيارا امام الشعب الا المقاومة المدنية والدفاع عن النفس، مؤكدا ان السعودية لا زالت تهيمن على قرارات ال خليفة.
23:50
?