وقال الخبير في الشؤون الدولية مهدي عزيزي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم تحتم على ايران ان ترفع من مستوى قدراتها الدفاعية ، مؤكدا ان هذه المناورات رسالة صداقة لدول الاسلامية والجارة، وبان ايران قادرة على صناعة صواريخ الى اي مدى تحتاج اليه، وانها تقف امام التهديدات الاسرائيلية.
وبين عزيزي ان هذه المناورات تصب في صالح امن واستقرار المنطقة ودولها، معتبرا ان التهديدات الاسرائيلية بضرب ايران جوفاء، وعلى دول المنطقة ان تقف وقفة رجل واحد في مواجهتها كي تحقق الامن.
ونفى ان تكون المناورات الايرانية مدعاة لزيادة التوتر في المنطقة كما يدعي الاعداء، مؤكدا ان هذه المناورات جزء من سياسة الردع التي تثبتها الجمهورية الاسلامية في المنطقة في مواجهة التواجد الغربي فيها.
واكد عزيزي ان مناورات الرسول الاعظم التي انهت مرحلتها الثانية الاربعاء تمت باستخدام تقنيات وطنية وقد صنعت الصواريخ بسواعد ايرانية ما يثبت مدى قدرة الجمهورية الاسلامية وقوتها في صنع هذه الصواريخ.
واضاف الخبير في الشؤون الدولية مهدي عزيزي ان هذا كله يأتي في ضمن استراتيجية واضحة تقضي بصناعة كل هذه الاسلحة والتجهيزات على يد خبرات ايرانية، مشيرا الى تحقيق المناورة كل اهدافها خاصة من ناحية اختبار الاسلحة والصواريخ والتجهيزات الجديدة.
واعتبر عزيزي ان بامكان ايران اليوم ان تنتج كل ما تحتاجه من اسلحة دفاعية، منوها الى ان ذلك ميزة مهمة لايران في المنطقة.
MKH-6-23:37
?