شاهد بالفيديو..

النهضة التونسية تحشد للتظاهر الجمعة للتصدي "للدكتاتورية الناشئة" لسعيد

الخميس ١٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠٩:٠٦ بتوقيت غرينتش

احتجاجات منتظرة في تونس العاصمة ومدن أخرى في الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني، بمناسبة ذكرى الثورة التونسية.

خاص بالعالم

الاحتجاجات التي دعت اليها المعارضة التونسية وعلى رأسها حركةُ النهضة التي دعت أنصارَها الى التظاهر الجمعة ضد الرئيس قيس سعيّد، متحديةً بذلك قرار الحكومة بمنعِ التجمعات لأسبوعين وفرض حظر ليلي للتجوال بدعوى الحد من تفشي وباءِ كورونا.

النهضة أكدتْ في بيانها أنّ الهدفَ من التظاهرات هو التصدي للدكتاتورية الناشئة التي تكرسُ الانفرادَ بالسلطة، وتسعى الى ضربِ القضاءِ الحر.

بدوره أكد الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي أنه مهما كانت قرارات السلطة القائمة بخصوص منع التجمعات، فإن الأحزاب الاجتماعية والديمقراطية ستتظاهر الجمعة احتفالا بالذكرى الحادي عشرة للثورة التونسية وللتعبير عن رفض الحكم الفردي وللدفاع عن الديمقراطية.

حركة النهضة أكدت أن الحالة الصحية لنور الدين البحيري، بلغت مرحلة الخطر الشديد تشارف على الموت. وحمّلت السلطة القائمة المسؤولية الكاملة عن حياة البحيري.

وطالبت الحركة المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية بالتحرك السريع للضغط على السلطة القائمة بما يمكّن من انقاذ حياته قبل فوات الأوان.

بدورها أكّدت المحامية سعيدة العكرمي وزوجة نور الدين البحيري أنّ وضعية زوجها الصحية في تدهور لافتة إلى أنه رفض رفع اضراب الجوع احتجاجا على وضعه رهن الاقامة الجبرية، وكشفت عن اقتياده بعد ايقافه الى بيت مهجور وسط غابة وأنّه كان ضمن الفريق الذي اختطفه رجال ملتحون.

بالاضافة إلى إلغاء جميع التظاهرات في الفضاءات المفتوحة أو المغلقة، لمدة أسبوعين قابلة للتجديد. أحال وزير الداخلية توفيق شرف الدين للمرة الثانية على التوالي وفي أقل من شهرين، عشرات القيادات الأمنية العليا على التقاعد الإجباري؛ وسط تساؤلات حول دوافع هذا الإجراء، في وقت حذرت فيه قيادات سياسية مما أسمته توظيف الوزارة سياسيا في معركة الرئيس ضد خصومه.