شاهد.. خسائر المرتزقة في شبوة وسط مزاعمهم في الإنتصار

الخميس ١٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

تناولت هذه الحلقة من برنامج مع الحدث على شاشة قناة العالم الإخبارية موضوع المعارك في محافظة شبوة اليمنية بين قوات الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدوان وخسائر التي تلقتها قوات موالية للعدوان.

العالم - خاص العالم

اکد الإعلامي اليمني علي ظافر ان المتحدث بإسم تحالف العدوان أراد ان يهرب من فضيحة فبركة الفيديو الهوليودي الذي نسبه للصواريخ اليمنية، بالاعلان عن تحرير محافظة شبوة.

وقال ظافر في حديث لقناة العالم خلال برنامج مع الحدث: ان الأراضي التي استولوا عليها مرتزقة العدوان او التي ادعوا انهم تمكنوا من احداث اختراقات فيها، معظمها أراضي صحراوية.

واوضح ظافر، أن ما يحدث في شبوة هو مخطط أمريكي بإمتياز عبر تجميع ما يسمى بالعمالقة ومجلس الإنتقالي الجنوبي الموالي للإمارات للهجوم على شبوة، لكنهم تلقوا خسائر كبيرة في الأرواح حيث بلغ عدد قتلاهم 200 قتيل و600 جريح و200 مفقود، اضافة الى تدمير عدد كبير من الآليات، مضيفاً أن خسائر مرتزقة العدوان لا توازي ما يصفونه بالإنتصار.

وأكد ظافر، أن الهدف الأساسي من الهجوم على شبوة كان للتخفيف عن الضغط عن مأرب، مشيراً الى أن القوات اليمنية لا تعطي أهمية لمحافظة شبوة على حساب محافظة مأرب التي باتت قاب قوسين او أدنى من التحرر.

من جانبه قال الخبير العسكري اليمني عبدالله الجفري أن العدوان يريد السيطرة على الممرات المائية والمنافذ البحرية والمطارات والجزر حيث السيطرة على جزيرة سقطرى تأتي في إطار هذا المشروع.

وأضاف الجفري بأن قوى العدوان قامت بنقل مرتزقتها من الحديدة بعد فشلهم في تحقيق اي انتصار في الساحل الغربي الى شبوة بهدف تخفيف الضغط عن مدينة مأرب التي تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية الوصول الى مشارفها.

وأكد الجفري على أن قوى العدوان تخاف من سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية على محافظة شبوة التي لها مكانة استراتيجية في اليمن حيث تربط محافظات الشرق بالغرب والجنوب بالشمال كما تطل على البحر.

وشدد الجفري على أن محافظة مأرب تملك ثروات كثيرة حيث يتم تصدير الغاز الطبيعي في المحافظة الى ميناء بلحاف كمنشأة إقتصادية مشيراً الى تواجد فرنسا في قطاع الطاقة اليمنية في عهد النظام السابق حيث تضغط فرنسا اليوم على الإمارات لمنع السيطرة على مدينة لأن تحرير مأرب سيقطع أنابيب النفط والغاز.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/5994553