واكد رحيمي في اللقاء على ضرورة مزيد من تنمية التعاون بين الشعبين المسلمين والشقيقين الايراني والعراقي وبحث معه بشان القضايا الثنائية والاقليمية والدولية المهمة.
وكان رحيمي أكد خلال لقائه مساء الاربعاء وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ان طهران لاتضع اي قيود على تعزيز العلاقات والرقي بمستوى التعاون بين طهران وبغداد.
واشار رحيمي في اللقاء الى اهمية التعاون والتنسيق بين طهران وبغداد على مختلف الصعد وقال ان الوفد الايراني الزائر للعراق يحمل صلاحيات ورغبة كاملة للتمهيد في تعزيز العلاقات بين البلدين اكثر مما مضى.
ولفت رحيمي الى التطورات الراهنة في المنطقة وقال ان تطورات كثيرة يجري وقوعها حاليا وان الحكومات والشعوب في المنطقة تحتاج الى المزيد من الوحدة والتعاطف في ظل الظروف الراهنة ولو ان ايران والعراق صنعا الوحدة فيما بينهما في مجالات عديدة فان بلدانا اخرى ستنضم اليهما ولن يكون هناك مكان لتواجد القوى الاجنبية في المنطقة .
واشار الى التقدم والانجازات الاخيرة التي حققتها ايران وقال ، ان طهران على استعداد للمساعدة في تحقيق التنمية والتقدم في العراق ونقل تجاربها على مختلف الصعد وخاصة في شؤون اعادة الاعمار .
واوضح رحيمي ، ان ايران والعراق لديهما الكثير من الطاقات لتعزيز التعاون بينهما وان الله تعالى منح الشعبين الايراني والعراقي كل مايحتاجه شعب ما لامتلاك القوة ونيل الاستقلال وان المسؤولية تقع على عاتقنا لبذل الجهود التي تحد من طمع الاعداء في نهب الثروات التي يحظى بهما هذان الشعبان .
وتابع :ان ايران والعراق اجتازا التقلبات في العلاقات بينهما واليوم يستطيعان ان يشكلا نموذجين مناسبين في الديموقراطية في المنطقة والعالم برمته .
من جانبه اعرب وزير الخارجية العراقي هشيار زيباري خلال هذا اللقاء عن ارتياحه للاتفاقات التي ابرمها البلدان خلال هذه الزيارة وقال ، انه يتصور ، كلما ازدادات المشاورات وتبادل وجهات النظر بين البلدين كلما تسارعت عملية تحقيق اهدافهما المشتركة .
واعرب عن ثقته بان تقوم الخارجية العراقية ببذل المساعي على صعيد تعزيز العلاقات بين البلدين وازالة العوائق في طريق العلاقات الثنائية .
ولفت زيباري الى ان البلدين يرتبطان بتعاون واسع على الصعيدين السياسي والدبلوماسي ووصف آفاق التعاون بين الجانبين بالواسعة للغاية واكد ضرورة بذل المساعي من اجل وضع الاتفاقات المبرمة بين الجانبين قيد التنفيذ لكي تصب في مصالح الشعبين.
?