المحادثات النووية و حشر الولايات المتحدة في الزاوية

المحادثات النووية و حشر الولايات المتحدة في الزاوية
الأحد ١٦ يناير ٢٠٢٢ - ١١:٤٥ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان خطة روسيا والصين في الضغط علی الولايات المتحدة بورقة ايران، غيرت مسار المحادثات النووية.

العالم - مارأيکم

ويقول باحثون في الشؤون الدولية ان روسيا والصين بدءا بتنفيذ خطة بمحورية ايران، لحشر الولايات المتحدة في الزاوية.

ويؤکد باحثون في الشؤون الدولية ان التحدي الكبير امام موسكو اليوم هو ما يجري علی حدودها الشرقية وموضوع اوكرانيا يعتبر خطراً جداً والامر قد يتفاقم بلحظة من الزمن والمفاوضات الثنائية لم تتوصل الی شئ ورفضت الولايات المتحدة الضمانات التي طلبتها روسيا.

ويعتقد باحثون في الشؤون الدولية ان الهم الروسي اليوم هو ما يجري علی حدودها الشرقية الذي قد يتطور الی نزاع مسلح كبير، فلذلك تستخدم روسيا ضغوطها (في مجال المحادثات النووية مع ايران) لحشر الاميركي في زاوية اضافية.

من جهة اخری يؤكد باحثون في الشؤون الدولية فضل الله ان الصين أيضاً عبر وزير خارجيتها حملت الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري وبدأت تنفيذ الاتفاق الاستراتيجي الشامل مع ايران وكل هذا جزء من مشهد واحد يجعل الولايات المتحدة محشورة في الزاوية.

وفي ذات حال، يكشف كتاب سياسيين عن وجود تغييرات جذرية في مسار مفاوضات فيينا تدفع الولايات المتحدة لانجاز الاتفاق النووي مع ايران.

ويقول کتاب سياسيين:" هناك تغييرات جذرية في مسار المفاوضات، فالولايات المتحدة مستعجلة اكثر من ايران من اجل ابرام هذا الاتفاق".

ويوضح کتاب سياسيين ان الولايات المتحدة تدخل الحملة الانتخابية النصفية لتجديد قسم من أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب والحكام وعلی بايدن ان يضمن بقاء الاكثرية لحزبه في هذين المجلسين.

ويبيّن کتاب سياسيين ان المحاولات الاوروبية المعرقلة كمحاولات فرنسا والتي تمكنت سابقاً من عرقلة المفاوضات، فشلت هذه المرة بسبب المسار الجديد التي تسلكه المفاوضات.

ويشير کتاب سياسيين الی ان مفاوضات فيينا وصلت في الوقت الحالي الی مرحلة متقدمة جداً تتمحور حول نقطتين اساسيتين هما رفع العقوبات الاساسية عن ايران مقابل ضمانات جدية بعدم وصول ايران الی العتبة العسكرية النووية.

ويضيف کتاب سياسيين انه حتی الضمانات التي طلبتها ايران عن حق، يمكن حلها من خلال استصدار قرار تحت البند السابع تضمنه اعضاء مجلس الامن ما يسبب ترقية الاتفاق المُوقّع الی معاهدة دولية علی الولايات المتحدة الالتزام بها.

ويؤکد باحثون سياسيون ان العقوبات الاميرکية فشلت في تحقيق أهدافها وکانت سبباً لتطور هائل حصلت عليه ايران في شتی المجالات.

ويشير باحثون سياسيون الی ان الولايات المتحدة أصبحت تخشی الهجوم علی ايران لأنها تعرف جيداً مدی قدرة ايران العسکرية، اما في المجال الاقتصادي فحکومة رئيسي بدأت برنامجاً مبنياً علی أساس ابطال تاثير العقوبات في المرحلة الاولی لرفعها کاملاً في المرحلة الثانية.

ما رأيکم:

  • كيف إنتهت مباحثات فيينا مع عودة كبار المفاوضين لبلدانهم لإستئنافها لاحقاً؟
  • هل عولجت فعليًا نقاط الخلاف حول رفع الحظر ليبقى التفاوض حول بقية البنود؟
  • على ما يستند المتفائلون باحتمال التوصل الى اتفاق بحسب تصريحات لافروف وبوريل؟
  • ماذا تعني لغة التحذير لدى بلينكن ورد طهران عليها بإبحاث علمية وعسكرية؟