وقال الامين العام لمركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان استمرار القمع يدلل ان عملية الحوار غير جدية وان السلطة غير صادقة فيها ولا احد من ابناء الشعب يثق بها، معتبرا ان الاعتداءات المتكررة على الاعتصامات والمسيرات السلمية ومنع كل انواع الاحتجاجات الحضارية المطالبة بالديمقراطية وحقوق الانسان هو دليل واضح على ان هذه السلطة سوف لن تغير من سياساتها تجاه انتهاكات حقوق الانسان.
واضاف رجب ان استمرار الاعتقالات وابقاء المعتقلين في السجون وبينهم رموز المعارضة الذين يفترض ان يكونوا هم على مائدة الحوار، بالاضافة الى عدم بناء المساجد والمآتم التي هدمتها لحد الان هو دليل اخر على عدم جدية السلطة في الحوار.
وتابلع: هذا بالاضافة الى فصل الناس عن اعمالها والمدارس والجامعات واستهدافهم في مصادر ارزاقهم، متهما السلطة بانها تضحك على ذقون المجتمع الدولي والشارع البحريني من خلال الاظهار بانها جادة في الحوار.
واكد رجب ان الحوار الحقيقي يجب ان يكون بين السلطة الحاكمة متمثلة في الملك وولي العهد ورئيس الوزراء من جهة، وبين جميع اقطاب المعارضة سنة وشيعة من جهة اخرى، مشددا على ان المجتمع الدولي سيكشف خلال ايام وبعد انتهاء الحوار انه غير صادق.
واشار الامين العام لمركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب الى منع السلطات العديد من المنظمات مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية من دخول البحرين، ووضع الكثير من الصحفيين على القائمة السوداء، وغلق المواقع الالكترونية، معتبرا ان هناك استهدافا للصحفيين والحقوقيين.
واردف رجب قائلا ان كل اصناف حرية الرأي والتعبير محضورة ومستهدفة، وليس هناك فضاء للعمل والنشاط الحقوقي، مطالبا بالسماح لجميع المنظمات الحقوقية بالدخول الى البحرين في مهمات كشف الحقائق واسباب الجرائم التي تم ارتكابها خلال الشهور الماضية.
MKH-7-15:37