وقال الباحث والكاتب السعودي حمزة الحسن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الاسلحة التي تشتريها السعودية منذ 30 عاما وبكميات وافرة لم تنتج للسعودية جيشا قويا، حيث مازال جيش المملكة من اصغرها في المنطقة واضعفها، ولم تستطع مواجهة حتى جماعة الحوثييين فضلا ان تواجه دولة اخرى مثل ايران، بل ان ذلك مستحيل.
واضاف الحسن ان ذلك يعني ان السلاح السعودي له اغراض مختلفة تماما عن قضية الدفاع الوطني، حيث لا يوجد احد يهدد السعودية ولا هي بامكانها ان تدافع عن نفسها حتى من اليمن والعراق، فضلا عن ايران.
واشار الى ان السعودية تعتمد على الحماية الاميركية، ولا تحتاج الى الاسلحة ما دامت تدفع ثمن ذلك للاميركيين، منوها الى ان التسلح يأكل نحو نصف ميزانية الدولة، هذا فضلا عما تسرقه الجهالت الامنية التي لها اكثر من 300 الف عنصر.
واعتبر الحسن ان غالبية اموال الدولة تذهب للدفاع والامن ، فيما يذهب القليل منها الى التنمية وما الى ذلك، مشيرا الى ان 30% من السعوديين تحت خط الفقر، ونحو 6 ملايين عاطلون عن العمل، فيما تنهب العائلة المالكة ما يتبقى من الاموال.
واكد الباحث والكاتب السعودي حمزة الحسن ان صفقات التسلح ليست ولم تكن مبررة يوما ما، ونوه الى ان النفوذ السعودي في الخارج في انحسار في المنطقة ، معتبرا ان صفقات السلاح هي لارضاء الولايات المتحدة والدول الغربية الاخرى.
MKH-7-15:45