واعلن صالح انه خضع لثماني عمليات جراحية ، مؤكدا دعمه للجهود السياسية التي يبذلها نائبه في صنعاء وشكره للسعودية على ما اسماه الرعاية لليمن.
لكن صالح لم يعلن موعدا لعودته الى صنعاء، علما انه غادر بلاده الى السعودية في الرابع من حزيران/يونيو غداة اصابته في هجوم استهدفه في مسجد القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية.
وبدا صالح محروق الوجه تماما، وكان يرتدي جلبابا ابيض بدت يداه من تحته مضمدة بشكل كامل، كما اعتمر كوفية حمراء لفت على راسه لاخفاء حروق فروة الرأس.
واعتبر صالح في كلمته انه "لا بد من اعادة نظر من قبل كل القوى السياسية وبشكل مسؤول دون تعاطف او مجاملة".
واكد "نحن مع المشاركة، مع مشاركة كل القوى السياسية سواء كانت معارضة او حاكمة لكن على ضوء برنامج يتفق الناس عليه ... برنامج يكون قاسما مشتركا لكل الشعب اليمني، ليس كل واحد يفرض رأيه ولا حاجة ليلوي كل احد ذراع آخر... هذا مفهوم متخلف وجاهل".
واتهم صالح "عناصر الارهاب" والعناصر "المرتبطة بعناصر الارهاب" باستهدافه، دون ان يدلي بايضاحات اضافية.