وقال مساعد الخارجية الاميركية الاسبق ريتشارد مورفي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الولايات المتحدة تدعو الحكومة اللبنانية الى احترام التزاماتها الدولية بشأن المحكمة والقرارات الدولية ، والا فان الولايات المتحدة ستسلك مناحي مختلفة، معتبرا انه لا مشكلة للولايات المتحدة في بيان ميقاتي.
واضاف مورفي: ان الولايات المتحدة واجهت مصاعب واختلافات مع حزب الله في الماضي واليوم تنتظر التطورات على الساحة اللبنانية على صعيد المحكمة الدولية، معتبرا ان الكرة الان في ملعب الرئيس ميقاتي.
واشار الى ان المحكمة الخاصة بقضية اغتيال الحريري اصدرت نتائج التحقيق في نهاية حزيران ، والسؤال الان حول ما سيحدث بشأن الافراد الذين وردت اسماءهم في القرار الاتهامي، وهل سيمثلون امام المحكمة ام سيرفضون ذلك.
واكد مورفي ان القرار الاتهامي ليس ادانة لهؤلاء الاشخاص، بل هو قاعدة لمزيد من التقصي والتحقيق لاجراءات المحكمة، معتبرا ان البقول بتلاعب الولايات المتحدة بالادلة ودفعت باتجاه معين اهانة لنزاهة المحكمة الدولية.
واقر مساعد الخارجية الاميركية الاسبق ريتشارد مورفي بحصول تسريبات لمعلومات عن التحقيق في السنوات التي سبقت تولي دانيل بلمار رئاسة المحكمة الدولية بموجب قرار الامم المتحدة، مؤكدا انه ليس هناك من اسس حقيقية للتشكيك في احتراف وامتهان بلمار ومساعديه.
واعتبر مورفي ان ما يقال عن تسييس المحكمة وانقيادها لواشنطن هو من قبيل المبالغة ، واشار الى بذل جهود حثيثة منذ بضع سنوات لالقاء اللائمة في اغتيال الحريري على الاسرائيليين والاميركية بحجة انها مؤامرة منهم.
واستبعد ان تكون هناك ادلة تعزز هذه الفرضية ، داعيا الى السماح لمحاكمة باخذ مسارها، ليتم التعرف على الحقيقة.
ونوه مورفي الى ان بيان ميقاتي يدعو الى احترام لبنان بالتزاماته الدولية لكنه لا يريد زعزعة الاستقرار الاهلي، معتبرا ان في ذلك عدم وضوح بالنسبة لما سيحدث لاحقا.
وبين مساعد الخارجية الاميركية الاسبق ريتشارد مورفي ان بامكان المحكمة الدولية ان تقيم المحاكمة غيابيا في حال هدم مثول التهمين امام المحكمة، معتبرا ان رفض نصرالله تسليم اي فرد من حزب الله للمحكمة يحمل تهديدا.
MKH-7-23:21