وقال عضو الهيئة التأسيسية للجانه الشعبية نايف الشرعبي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: لا جديد في كلمة صالح وهو كرر ما قاله قبل محاولة اغتياله من قبل حلفاءه، وما زال يماطل ويستلم اوامره من ال سعود والولايات المتحدة، ولم يتطرق في حديثه لما يعانيه اليمن الان من حصار في معيشته وحركته وصحته.
واضاف الشرعبي: ان صالحا ينادي بالحوار منذ توليه السلطة (قبل 33 عاما) وهذا الخطاب لا يعني الشعب ويخاطب فقط اولئك الذين مازالوا خاضعين له وللنظام السعودي، حتى يتماسكوا.
واشار الى ان الصور التي ظهر فيها تبين انه ليس لديه قوة حركية، وانه ما زال ينفذ اجندات النظام السعودي ويدعم بقايا نظامه حتى لا يتداعى نهائيا، حيث ينظم الى الثوار كل يوم افراد من الجيش والحرس الخاص والامن المركزي.
واتهم الشرعبي السعودية بالسعي المتواصل لاثارة القتن والبلبلة والقلاقل في اليمن، واشار الى ان النظام والسعودية يستخدمون المخابرات والقوات من اجل اجهاض الثورة في تعز التي تمثل الشرارة الكبرى لثورة، مؤكدا ان الشعب اليمني اليوم كله ثورة.
ونوه الى دعوة الرئيس صالح الى اقتسام السلطة مع المعارضة وقال ان الاقتسام يأتي عندما يكون هناك خلاف بين احزاب وليس ثورة شعب تنادي بالتغيير الجذري الكامل والتحرر من القرصنة السعودية والاميركية في البلاد.
توقع الشرعبي تصعيدا شعبيا في الثورة في المرحلة القادمة خاصة بعد خطاب صالح، وذلك في مواجهة بقايا النظام الذين يعمدون الان الى قتل الشعب الذي لن يستسلم.
واعتبر عضو الهيئة التأسيسية للجانه الشعبية نايف الشرعبي ان علي عبد الله صالح معروف لدى الشعب بالغدر والخيانة بالعهود والمواثيق محذرا من ان انسحاب الشعب من الشارع سيتيح لصالح مطاردة كل من وقفوا مع الثورة واغتيالهم.
MKH-7-23:33