دوي إطلاق نار كثيف من معسكر للجيش في عاصمة بوركينا فاسو

دوي إطلاق نار كثيف من معسكر للجيش في عاصمة بوركينا فاسو
الأحد ٢٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

سُمع دويّ إطلاق نار كثيف من معسكر الجيش الرئيسي في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.

العالم - افريقيا

وبدأ إطلاق النار في معسكر سانغولي لاميزانا، الذي يضم قيادة أركان الجيش، مبكراً في الساعة الخامسة صباحاً على الأقل بالتوقيت المحلي، وكان لا يزال مسموعاً حتى السادسة والنصف.

وقال متحدث باسم الحكومة إنه سمع أيضاً إطلاق النار، ويسعى للحصول على معلومات بشأن الأمر.

واعتقلت السلطات ثمانية جنود على الأقل في وقت سابق من هذا الشهر للاشتباه في تآمرهم ضد الحكومة، مع اتهامهم بمحاولة "زعزعة استقرار المؤسسات" من خلال التحضير لانقلاب.

وقالت مصادر أمنية في وقت سابق لوكالة "فرانس برس" إنّ الكولونيل إيمانويل زونغرانا، هو أحد الموقوفين.

وزونغرانا قائد الفيلق الـ 12 في سلاح مشاة الكوماندوس، وكان يشغل منصب قائد تجمّع القوات في القطاع الغربي المنخرطة في محاربة الإرهاب في هذا البلد الذي يعاني بشكل منتظم من هجمات التنظيمات الإرهابية.

وقال متحدث باسم الحكومة إنه سمع أيضاً إطلاق النار ويسعى للحصول على معلومات بشأن الأمر.

والحكومات في غرب ووسط أفريقيا في حالة تأهب قصوى بسبب نجاح انقلابات على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية في مالي وغينيا.

وتولى الجيش أيضاً زمام الأمور في تشاد العام الماضي بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، على إحدى جبهات القتال مع المتمردين.

وتعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" قتلت ما يزيد على ألفي شخص العام الماضي، مما أدى لخروج احتجاجات عنيفة في الشوارع في نوفمبر (تشرين الثاني) للمطالبة بتنحي الرئيس روك كابوريه.

وأوقفت حكومة بوركينا فاسو خدمات الإنترنت للهواتف المحمولة في عدة مناسبات.

وأدى تصاعد التوتر في نوفمبر إلى إطلاق مبعوث الأمم المتحدة لغرب أفريقيا تحذيراً من مغبة أي استيلاء للجيش على السلطة.