وزير خارجية الكويت من بعبدا: حملت رسالة كويتية خليجية عربية ودولية

وزير خارجية الكويت من بعبدا: حملت رسالة كويتية خليجية عربية ودولية
الأحد ٢٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠١:٥٧ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الخارجيّة ​الكويت، بعد لقائه الرئيس اللبناني، في ​قصر بعبدا​، اليوم الاحد أنه حمل رسالةً كويتيّةً خليجيّةً عربيّةً ودوليّةً، كإجراءات وأفكار مقترحة لبناء الثّقة مجدّدًا مع ​لبنان​، كلّها مستنبطة وأساسها قرارات الشّرعيّة الدّوليّة، وقرارات سابقة ل​جامعة الدول العربية​،وهُم الآن بصدد دراستها، وإن شاء الله يأتينا الردّ قريبًا.

العالم­_لبنان

وأوضح الوزير الكويتي أنّنا طالبنا بأن لا يكون لبنان منصّةً لأيّ عدوان لفظي أو فعلي، ونريده مثلما كان، عنصرًا متألّقًا، وأيقونةً مميّزةً في العالم والمشرق العربي. لبنان واحة وساحة أمل للجميع، ملجأ للمثّقفين والفنّانين والأدباء، وهذا لبنان الّذي نعرفه. ليس منصّة عدوان أو مكانًا لجلب أيّ حساسيّة تجاه هذا الشّعب الجميل.

وأكّد الصبّاح أنّه لا يوجد هناك أبدًا أيّ توجّه للتدخّل بالشّؤون الدّاخليّة للبنان، بل طرحنا إجراءات لإعادة بناء الثّقة، مشيرًا إلى أنّ علاقاتنا الدّبلوماسيّة لم تُقطع مع لبنان،ونرحّب باللّبنانيّين بمستوياتهم كافّة لزيارة الكويت، وزيارة وزير الخارجيّة اللّبنانيّة عبدالله بو حبيبستكون ثنائيّة وللمشاركةباجتماع تشاوري عربي سيُعقد في الكويت؛وهناك دعوة سابقة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي

وأشار الشّيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، بعد لقائه نبيه بري، ،إلى أنّني تبادلت الأحاديث مع برّي بالنسبة إلى العلاقات الثّنائيّة، وكلّ التحدّيات الّتي نمرّ بها إقليميًّا ودوليًّا، وحول الإجراءات لبناء الثّقة بين لبنان ومحيطه الإقليمي والدّولي.

وقال أنّ "دول الخليج (الفارسي) لا تتدخّل أبدًا بالشّؤون الدّاخليّة للبنان، وزيارتي لا تخرج عن الرّسائل الّـ3 الّتي ذكرتها سابقًا، وهي أوّلًا تعاطف وتضامن ومحبّة للشّعب الشّقيق، ثانيًا رغبة بتطبيقسياسةالنأي بالنفس وألّا يكون لبنان منصّة لأيّ عدوان لفظي أو فعلي، وثالثًا رغبة لدى الجميع بأن يكون لبنان مستقرًّا، آمنًا وقويًّا، فقوّته هي قوّة للعرب جميعًا"، بحسب قوله.

وأوضح الصباح أنّ "هذا الأمر يصبح واقعًا، من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية ذات الصّلة"، لافتًا إلى أنّ الأفكار نفسها الّتي قدّمتها أمس إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قدّمتها اليوم إلى رئيس الجمهوريّة ميشال عون، والآن إلى برّي، وهي منطلقة من بعض الأفكار والمقترحات، في إطار بناء الثّقة بين دول المنطقة ولبنان".

ووصل خارجية الكويت أمس الى لبنان و زار بعد وصوله الى بيروت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.