وقالت الناشطة الفرنسية الهام من EUR Palestine وهي جمعية "لمناهضة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين" ان السلطات الفرنسية منعت اكثر من 300 ناشط فرنسي من مغادرة المطار رغم حصولهم على التاشيرات،مؤكدة اعتقال 3 من النشطاء وهم محمد الامير، وبتسيانا لدديز، ادريان رو.
واضافت الناشطة الفرنسية انه لا يوجد في فرنسا قانون يمنع مغادرة الفرنسيين لاي دولة اي كانت، موضحة ان اسرائيل اصبحت تملي قوانينها على فرنسا وتمنع مواطنيها من السفر، مشيرا الى وجود نشطاء اخرين من دول اخرى الا اننا لا نستطيع التواصل معهم الان ولا مع ذوينا.
واكدت الناشطة اننا حركة سلمية جدا وان هدف الزيارة للاراضي الفلسطينية بالضفة هو مساندة المواطنين الذين بيوتهم مهدد للهدم والمعتقلين في السجون الاسرائيلية.
وقالت ان المتضامنين الان متواجدين في المطار واصبح هناك شلل في الحركة بسبب منعنا من السفر.
وفي سياق متصل اوققت الشرطة الاسرائيلية اليوم الجمعة في مطار بن غوريون بمدينة تل ابيب متضامنتين اميركيتين قصدتا المشاركة في فعاليات معنية بفك الحصار عن قطاع غزة.
واوضح الموقع الالكتروني لصحيفة هاارتس الاسرائيلية ان المتضامنتين وصلتا الى مطار بن غوريون قادمتين من اليونان وذلك بنية المشاركة في (اسطول الحرية 2) ولكنهما اصطدمتا بعقبات كثيرة في المطار حيث تم التحقيق معهما بعد الاشتباه بهما وقد كانتا ترتديان ملابس عليها شعارات الاسطول.
وفى سياق متصل، اكدت الشرطة الاسرائيلية - فى بيان لها - تعاون شركات الطيران العالمية في منع وصول نحو 200 متضامن مع غزة الى مطار بن غوريون.
وتحت ضغط وتهديد الكيان الاسرائيلي، منعت العديد من شركات الطيران الاوروبية مئات الاوروبيين من السفر على رحلاتها الى مطار بن غوريون.