وقال المحروس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة ان ملك البحرين يريد استعادة زمام الامور التي فقدها بسبب الثورة عبر طاولة الحوار وارسال رسالة الى الداخل والخارج على انه المسيطر على شؤون البلاد.
واشار المحروس انه وفي حال الاعلان عن فشل أو انتهاء الحوار فلن ياسف أحد عليه ولن تكون له أي تداعيات على الشعب البحريني بل العكس سيعيد الشعب البحريني الى حالته الثورية من جديد وبقوة أكبر وستكون له مضاعفات سلبية على آل خليفة.
وتوقع المحروس ان تشهد الاوضاع الامنية المزيد من التدهور حتى ان يفرض الشعب ارادته ومطالبه على ارض البحرين ومن المؤكد لا تفيد النظام الحاكم أي محاولات ترقيعية أو تجميلية أو اعلامية كالحوار الذي لا يعتبر جادا اليوم بسبب استمرار نفس الممارسات القمعية للنظام.
واوضح المحروس ان الحوار لا يعد الخيار الوحيد والاخير بالنسبة للمعارضة والشعب البحريني هو الحصول على حقوقه بل هو جزء من معركة أكبر يخوضها لاستحصال حقوقه من آل خليفة.
SAM