ورفض الشيخ قاسم في خطبة الجمعة سياسة الإصلاح التي تقوم على أساس "الخطوة خطوة"، مؤكدا أن إصلاح الخطوة خطوة، يظل معه الإصلاح السياسي معطلا على الرغم من الحاجة الملحة له.
وقال: "يراد بشعار إصلاح الخطوة خطوة أن تستمر الشعوب في تقديم دمائها وتمتلئ منهم السجون. يراد من الشعوب أن تحترم منطق القوة الفتاكة وإسكات صوتها ومصادرة رأيها".
وشدد الشيخ قاسم على أن الإصلاح في البحرين يحتاج لاستجابة عملية من النظام الحاكم وفقا لما ينص عليه الميثاق كون ان الشعب مصدر السلطات.
واضاف: "ان معاناة وصبر الشعب البحريني طوال اربعة عقود لم تأت بخطوة اصلاحية واحدة"، مشددا على أن الحق لا يسوف والمطالبة بالانصاف والعدل لا يعترض عليها.
وتسائل الشيخ قاسم عن جدوى الحوار، قائلا "إن التلاعب والفساد والظلم قد دخله قبل أن يبدأ"، وطالب السلطات البحرينية بالاعتراف بحقوق الشعب والتعجيل بها.
من جهة اخرى، أكد الشيخ عيسى قاسم على أن مبدأ "لكل صوت قيمة مساوية لقيمة الصوت الآخر في مسألة الانتخابات" مبدأ عادل لا يقلل من قيمة أحد من مكونات المجتمع وهو أنصف ما يكون من الناحية العددية.
وتابع: "إذا كان العدل والإنصاف ممن لا يجوز لأحد الاعتراض عليه فلا يجوز لأحد أن يؤخره".